أشرف ريفي: لم يستشهد وسام الحسن حتى يُنتخب ميشال عون

في الذكرى الرابعة لاغتيال اللواء وسام الحسن اطلق وزير العدل أشرف ريفي سلسلة من التغريدات التي بدأها بـ “في الذكرى الرابعة لاستشهاد #وسام_الحسن أُطلق النداء : لا تضحوا بدماء الشهداء،لا تساوموا على قضيتهم ولا تفرطوا بالهدف الذي إستشهدوا من أجله”.

مضيفاً “للمرة الأولى منذ إغتيال الشهيد الحسن نشعر وتشعرون أن مسؤولية حمل أمانة هذه الشهادة الكبيرة باتت أكثر من أي يوم مضى واجباً والتزاماً وطنياً، إنها مسؤولية أخلاقية وتأريخية لمرحلة نضال وصمود وعنواناً لقضية لن نسمح أن تُهدر ولا أن تُمس ولا أن يتم التضحية بها”.

وتابع ريفي “لم يستشهد الرئيس الحريري ووسام وشهداء ثورة الأرز لنستسلم مطواعين ومرغمين ولنعلق إكليل النصر على جبين من اغتالوهم وغطوا ودعموا مغتاليهم، لم يستشهد وسام كي ننتخب رئيساً للجمهورية فتح بيته ومنبره لمن هدد شهيدنا وأطلق لسانه المتوتر لتهديد #وسام_الحسن قبل اغتياله، لم يستشهد #وسام_الحسن كي نستسلم للدويلة التي اغتالته ولشركائها الذين يستعدون لقطف ثمار تبعيتهم على جثة الدولة وإتفاق #الطائف والمؤسسات، لم يستشهد وسام ورفاقه شهداء ثورة الأرز إلا لأنهم وقفوا بوجه هؤلاء. ها هم أنفسهم يستعدون للثأر من شهادة الشهداء ولن نسمح لهم باغتيالهم مرتين”.

إقرأ أيضاً: معهد واشنطن: الأزمة المالية وأشرف ريفي أضعفا مكانة سعد الحريري

هذا و وجه وزير العدل نداء وتضمن “ندائي اليوم لكل اللبنانيين بأن نرفض الإستسلام وأن نصمد فنحن أقوياء بتمسكنا بالثوابت، أما خيارات الإنهزام فلا مكان لها في قاموسنا، لا مكان لخيارات الإنهزام في قاموسنا فهي حلقة إضافية في مسلسل إنتحار ذاتي يعيدنا لمرحلة ما قبل إستشهاد الرئيس الحريري فحذارِ من هذا الإنتحار، لن نعطي توقيعنا لمن يريد السيطرة على لبنان. لن يرهبنا التهديد ولا الإغتيال. لن نخون أمانة الشعب اللبناني وأمانة الشهداء ليست للبيع والشراء. ندائي اليوم أن نقف جميعاً بوجه النفوذ الإيراني ومن يمثلونه. سأكون معكم في المقدمة لمواجهته والذي إن لم نواجهه سيقضي على الدولة والمؤسسات”.

وأردف متسائلاً “أسأل في هذا اليوم عن مصير التحقيق باغتيال الشهيد #وسام_الحسن بعد 4 سنوات على اغتياله .أين أصبح التعهد الرسمي بإعلان نتائج هذا التحقيق ؟”.

إقرأ ايضاً: هل ادعى اللواء أشرف ريفي على أحد مناصري السيدة بهية الحريري؟

ليختم ريفي “لن نقبل أن يوضع التحقيق باغتيال الشهيد #وسام_الحسن في الأدراج ولن نقبل أن يُستعمل هذا الملف لأي هدف كبيراً كان أو صغيراً، أيها اللبنانيون كونوا على الموعد لمواجهة ما ينتظرنا من تحديات وكما انتصرنا عام 2005 لشهادة رفيق الحريري والشهداء سننتصر اليوم وسنحمي #لبنان”.

السابق
لائحة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم
التالي
الإنسان ينتصر على الفولاذ