رشا الزين لـ«جنوبية»: تعرضت للشتائم والدفع ولم يتمّ ردع المعتدين

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بما تعرضت له الزميلة في قناة الـnbn رشا الزين من اعتداءات وشتائم ودفع جسدي من قبل انصار التيار الوطني الحر أثناء تغطيتها لمناسبة 13 تشرين الأول والتي أقامها التيار اليوم الأحد 16 تشرين الأول في بعبدا.

بحسب ما ورد عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستناداً لما نشره عدد من الإعلاميين عبر صفحاتهم الخاصة فقد تعرضت الزميلة رشا الزين للدفع ولاعتداءات لفظية من قبل انصار التيار الوطني الحر، واكد الناشط الاعلامي فراس خليفة من على صفحته الفايسبوك ان من بين تلك الشتائم كانت عبارة “كلبة نبيه بري”.

المتضامنون مع رشا رفضوا ما حصل جملة وتفصيلاً، وأكدوا أنّ الخلاف بين التيار و الحركة هو سياسي ولا يجوز أن يُزجّ الإعلام به، كما أنّه ليس من المقبول التعرض لإعلامية كانت تقوم بواجبها المهني وبكل موضوعية.

تضامن مع الزميلة رشا الزين
تضامن مع الزميلة رشا الزين
تضامن مع الزميلة رشا الزين
تضامن مع الزميلة رشا الزين

رشا الزين بدورها أكدّت لـ”جنوبية”، صحّة ما تمّ تداوله على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة “منذ وصولي إلى التظاهرة بدأت الإزعاجات والشتائم من قبل حالات فردية في البداية، إذ كلما أردت أن أحاور احدا والمصور خلفي يريد ان يمارس عمله بالتصوير، يأتي أحد من انصار التيار الحر  ويشتم ويتساءل عن سبب وجودي”.

مضيفة “أعتبرت اول الامر تلك الحالات فردية، لأن التيار لا يقبل بذلك وهناك صداقات عديدة تجمعني بالمنتسبين إليه”.

إقرأ أيضاً: يوم حرية الصحافة: لماذا لم يعد لبنان منبرها؟

وتابعت الزين “المضايقة أصبحت أكثر ازعاجاً بعد ذلك، وكان هناك بعض الأشخاص من المتظاهرين يتحدث مع المشاغبين ليتوقفوا عن هذه التصرفات، واعتبروهم عناصر من التيار غير منضبطة”.

واضافت إلى أنّ “التعرض لي أصبح فيما بعد بطريقة مباشرة، وحينما أردت الاقتراب قليلاً من المنصة جاء أحدهم ودفعني بمرفقه أول مرة ثم كرر الأمر مرة ثانية كما أخذ يشتمني، هنا قلت لهم أريد أن أوقف التغطية وأنسحب من التظاهرة، فطلب مني المنظمون البقاء وأنّهم سوف يعملون على معالجة الموضوع ولكن هذا لم يحدث، فالأمور كانت تحدث وكأنها مقصودة وممنهجة، وبالأخير قيل  لي ان هناك عناصر غير منضبطة  أن اذهب لأن وجودي غير مقبول بالنسبة إليها. في حينها قلت لهم سأذهب لأني لا أريد أن أفتعل مشاكل مع أي طرف، فما كان من أحدهم إلا أن تعرض لي بالدفع بمرفقه مرة ثانية مع أني لا أعرف من هو ولكنه كان يتتبعني لدقيقتين”.

إقرأ أيضاً: الاعلام الروسي ومستنقعات الكذب!
وختمت الزين “لم أعد استطيع بعد ذلك المتابعة والتغطية لا سيما أنّهم كانوا يشتمون وأنا على الهواء فيتعرضون لي وللتلفاز بأسلوب شخصي خلطوا به الحابل والنابل، وقد أبلغت الإدارة بذلك وأني لا أستطيع الاستمرار بالتغطية إن لم يضبطوا عناصرهم وانسحبت”.

موقع جنوبية من جهته يعلن تضامنه الكامل مع الزميلة رشا الزين.

السابق
موت بالوكالة
التالي
بالفيديو: وائل كفوري يغني وسمير وستريدا يرقصان