مديرة مدرسة تهدد بفصل تلميذ سوري بسبب موقف سيارة

وكأنّه لا يكفي النازح السوري مظلمة الحرب والعنصرية في دول النزوح وفي صدارتها لبنان، ليتعرض أيضاً للتهديد وللضغط عليه، حتى بأقل الحقوق والتي هي تعليم أبنائه.

تفاصيل القصة بطلها نازح سوري، تبدأ بمدونة فيسبوكية للناشط فراس بو حاطوم، الذي أشار فيما كتبه إلى أنّ “مديرة مدرسة الشويفات الرسمية للصبيان قد هددت ناطور المبنى المجاور وهو من التبعية السورية بفصل ابنه، وذلك لأن صاحب المبنى طلب منه أن لا يسمح لها بركن سيارتها في مرآب المبنى الذي يملكه”.
ولفت حاطوم إلى أنّه قد حاول التواصل والاتصال بوزير التربية والتعليم الياس بو صعب أكثر من مرة ولكن دون جدوى أو تجاوب.

إقرأ أيضاً: تصريحات جبران العنصرية ما موقف حزب الله منها؟

موقع “جنوبية” بدوره تواصل مع الشاب السوري مالك حلايل للوقوف عند المشكلة بينه وبين المديرة، والذي أشار لموقعنا إلى أنّ مديرة مدرسة اسماعيل أمان حسن حيدر الرسمية للصبيان (ن.ن)،  قد هددته بفصل ابنه الذي يبلغ من العمر خمس سنوات من المدرسة، في حال لم يسمح لها بركن سيارتها”.

ويوضح حلايل أنّ “لا علاقة لي بالأمر فأنا أعمل كناطور للمبنى منذ عام وعلاقتي طيبة مع الجميع أما قرار المنع فهو صادر عن صاحب المبنى”.

إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في عرسال عرضة للتنكيل والتعتيم الإعلامي

متابعاً “هذه ليست المرة الأولى فحتى حينما كنت أسجل ابني في بداية العام الدراسي لم تكن تريد تسجيله لأنّه سوري على الرغم من أنّ القرار كان واضحاً، ولولا أنني كنت قد سجلته قبل قدومها لما كان ابني الآن في المدرسة”.

ولفت حلايل إلى أنّ “هذا التهديد قد حدث منذ أربعة ايام ولم تطرد ابني بعد لأنها ما زالت تركن سيارتها، ولا أدري ما ستفعله حينما يعلم صاحب المبنى ويمنعها تماماً من ذلك وإن كانت حينها ستنفذ تهديدها وتفصله”.

السابق
حملة «كلنا يعني كلنا» تغزو بيروت وما من جهة تتبنى
التالي
الحريري سوف يعلن ترشيحه للجنرال ميشال عون