كارثة كانت ستحل على اللبنانيين في العاشر من محرم لولا..

في فترات زمنية متقاربة الأسبوع الماضي اوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ثلاثة شبان سوريين للاشتباه بقيامهم بمهمة استطلاعية في في صور وبعلبك والضاحية الجنوبية لبيروت، وبحسب ما كشفت مصادر أمنية لبنانية واسعة الاطلاع لصحيفة “الحياة” كان هؤلاء يحضرون  لعمليات انتحارية أو تفجيرية في العاشر من محرم. وأشارت أن “المديرية لم تفصح عن عملية توقيفهم وذلك للتحقيق معهم بغية التأكد من المهمة الموكلة اليهم ومعرفة هوية الجهات المتطرفة التي أوكلتهم بهمة الاستطلاع. وإلى ذلك تريث المديرية لحين انتهاء إحياء مراسم عاشوراء، تفاديا من  خلق جو من البلبلة والذعر ودب الرعب بين المشاركين فيهذه المراسم التي تقام بهذه المناسبة”.

اقرا ايضًا: هكذا تبرع اهالي النبطية بالدم وفاءا للحسين بدلا من التطبير

كما لفتت المصادر الأمنية إلى أن “إلى أن الموقوف الأول أوقف بالقرب من مستديرة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بينما أوقف الثاني في منطقة بعلبك، والثالث في محيط منطقة الطيونة كان ينتظر أن يأتيه الحزام الناسف من شخص يُعتقد أنه يجهل هويته وذلك استعداداً لتفجير نفسه في مكان ما لم يحدد”. وأشارت إلى أن “الموقوفين الثلاثة لا يعرفون بعضهم بعضاً، لكنهم يدورون في فلك المجموعات الإرهابية المتشددة التي تقوم بتكليف انتحاريين بتفجير أنفسهم في أماكن مكتظة بالسكان”.

 

السابق
هكذا تبرع اهالي النبطية بالدم وفاءا للحسين بدلا من التطبير
التالي
لا الشيعة هم الغالبون، ولا السنّة