بالصوت: حزب الله يهدد ابن بلدة السيد حسن نصرالله

عباس الحسيني معارض شيعي من بلدة السيد حسن نصرالله، ابن البازورية يتعرض للتهويل والتهديد بالضرب وذلك بتسجيلات صوتية موثقة.

جمهورية الموز لم تعد ترأف حتى بأبنائها فالصوت الأخر بات ممنوعاً، والحزب هو المعصوم عن الخطيئة و ويل للمعترضين، الحسيني وقد تعرض للمظلمة والسجن سابقاً (لمدة شهر)، حيث أدانه الحزب بعد محاولات عديدة لتلفيق التهم إليه وأنصفته الدولة، ليعترف أحد مسؤولي حزب الله مؤخراً له بأنّهم قد ظلموه، وذلك بحسب ما أعلن هو.

إلا أنّ هذه الحملة قد عادت وتأججت من جديد، لتصل إلى حد التهديد.

هذا الضغط والتعريض الذي مارسه الحزب على الحسيني، جعله يفصح كل ما بجعبته لا سيما وأن التهديدات أصبحت علنية والتحريض عليه بات الشغل الشاغل لجماعة الحزب. فعرض عبر صفحته فيسبوك كل ما تعرض له دون خيفة أو ريبة، فهو المهدد والمحاصر بمنزله لم يعد لديه أي شيء قد يخشاه، و أمامه خيارين أو العيش بكرامة أو الموت ويكون حينها قد فضح كل ما كان مستوراً.
هذا التصعيد مع ابن بلدة البازورية بدأ بعدما وصله تسجيلاً صوتياً يعود لمسؤول حزب الله بالجنوب (أبو مهدي حسين عياش) يطالب فيه عبر مجموعات الواتسأب بالاعتداء على الحسيني ضرباً وتكسيره دون قتله.

الحسيني وقد وضع هذا التسجيل برسم أهالي البازورية ونخوتهم مؤكداً أنّ الدولة اللبنانية ليس غابة لتستبيح الأحزاب دماء المواطنين.
وتساءل أيضاً إن كان يختلف ما يقوم به الحزب من حصاره وتطويقه وتهديده مع ما تقوم به الجماعات الارهابية والتكفيرية.

هذه القضية لم تنتهِ عند هذا الحد فالحزب الذي لا يقيم وزناً لا لدولة ولا لقوى أمنية عاد وهدد عبر ممثليه مجدداً، فنشر الحسيني تسجيلاً أخراً صادر عن الشخص نفسه (أبو مهدي عياش) وهو يشتمه، ويهدده، ويؤكد  له أن عناصر الحزب ينتظرونه خروجه، وأنّه ما إن يغادر منزله حتى يتم الاعتداء.


هذه الحملة المننهجة بحسب ما أوضح الحسيني سببها ما يكتبه من منشورات تؤرق الحزب كما يبدو وتسبب تصادم مستمر بينه وبينهم، منوّهاً أنّه ما من خلاف سياسي أو عقائدي وإنما كل القضية هي مظلمة يمارسها حزب الله على حاضنته.

إقرأ أيضاً: لا تزكية..والمعركة تنافسية في البازورية بلدة السيد نصر الله
ولفت في هذا السياق إلى تركيب الملفات من العمالة وغيرها إضافة إلى التعرض له بالشخصي وضربه بالمسجد وعزله اجتماعياً ونشر البيانات التي تشوه سمعته وذلك لأنه لم يتنازل عن حقه مطالباً اياهم بالاعتراف بما اقترفوه من أخطاء.

وأكد الحسيني في ختام ما نشره أنه محجوز في منزله مؤرخاً المنشور بــ 11 تشرين الأول 2016، الساعة الثانية عشر ظهراً، وأنّ الحزب يحاصرونه وقد يداهمون بيته بالقوة.
كما ناشد السلطات الأمنية والقضائية والإعلام وكل الفعاليات من البلدة وخارجها التحرك لأجله، متوقفاً عند وضعه الصحي، وعند ما أصابه من تداعيات ومضاعفات حينما أقدموا على الاعتداء لعيه في المسيجد.
خاتماً: “والله بتمنى يقتلوني وبموت شهيد الغدر والظلم والجور والدفاع عن الكرامة،وبضمن جهنم لكل من سعى وخطط للفتنة والظلم”.

ما نشره ابن بلدة البازرية أقام جدلاً واسعاً، فاتهم البعض الحسيني بأنه يريد تشويه صورة الحزب وبأنه على عقيدة الصبحي الطفيلي.

إقرأ أيضاً: حزب الله: حرب ضد الشيرازية
فيما تضامن معه البعض  فكتب هشام “مع اني ما بعرفك وما في حكي بيناتنا قبل بس قسماً بعزة الله ، اذا بيصير عليك شي صوتك مش رح يختفي ورح نحكي ونعلي الصوت وهيدا عهد امام الله وكل الي عم يقروا كلامي ، السيد حسن بس تعرض لمحاولة اغتيال صفح عن الي بدهم يغتالوه ، انت شو هالجريمة الي عاملها حتى تنتهك حرمة بيتك وانت وعليتك فيه ، وبايام عاشوراء الي هيي ضد الظلم وضد الطغيان ، حسابي واضح وصورتي واسمي موجودين وحسابي مش وهمي وتوصل محل ما بدها توصل ، الي بيقول انه عم يحارب داعش وعم يحفظ دمنا ويضحي بشبابه ما بيعطيهم تكليف يهجموا على ابن ضيعتهم “,

فيما علّق داوود “هذا تاريخهم وهكذا نشأو والويل للظالم والف لعنة على الظالمين”.

السابق
القنوات الفضائية الشيعية الى ارتفاع والخافي أعظم!
التالي
«الحشد الشعبي» لـ «أردوغان»: تأدب يا رجب.. إنّنا نستصغر قدرك