العاشر من محرم هو يوم للمظلومين وليس للظالمين

جاء في مقدمة أخبار المستقبل:

“العاشر من محرم هو يوم المظلوم وليس يوم الظالم.
هو يوم الحق وليس يوم الباطل.
هو يوم ليس كباقي الأيام بمعانيه وعبره.
هو يوم أطفال سوريا وشيوخها ونسائها الذين استباحتهم كتائب الأسد وميليشيات ايران.
هو يوم العراقيين والعراقيات المهدور دمهم من الحشد الشعبي الإيراني.
هو يوم اليمن بجنوبه وشماله بقبائله وعشائره دفاعا عن وحدته وعروبته بوجه تغلغل إيران وصلفها.
العاشر من محرم هو يوم رفع الظلم، ويتحقق معناه برفع القهر عن الدولة اللبنانية ومؤسساتها،
المنطق الحسيني يكون بالدفاع عن المؤسسات الأمنية والعسكرية بوجه الميليشيات الإيرانية وسرايا الفتنة التي تفرخ كل يون وتذل اللبنانيين، من ضرب عناصر قوى الأمن في صيدا إلى إهانة بيروت برفع راية حزبية مكان علم لبنان على صخرة الروشة، وصولا إلى الجبل المهدد بسرايا جديدة تسرق من الدولة الجامعة آخر معانيها.
رفع الظلم يكون بتحرير الرئاسة من خاطفيها،
العاشر من محرم هو يوم للعدالة وليس للمجرمين،
هو يوم رفيق الحريري وسائر الشهداء الذين قتلوا غدرا وغيلة، بسيف الأمر الواقع على رقاب من قالوا لا للهيمنة الإيرانية وللجزمة السورية…

إقرأ أيضاً: لماذا كربلاء وعاشوراء الحسين في سوريا اليوم؟
العاشر من محرم هو يوم للمظلومين وليس للظالمين، هو يوم اللبنانيين المقيمين في جمهورية الفراغ،بسبب حزب الله ومن خلفه ايران.
هو يوم لن ننجر إلى ما تريده إيران وأدواتها كما قال الرئيس سعد الحريري في رده على امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
هو يوم الوقوف بوجه من، يذبح أطفال سوريا ورجال اليمن واستقرار البحرين ومستقبل العراق، ويهدد بالفتنة أهل الكويت وقيادة السعودية ويغذي الخلافات في غزة ورام الله….
وفي العاشر من محرم، نردد مع الإمام الحسين: ستنتصر دماء المظلومين على سيوف الظالمين”.

السابق
مصداقية الحكومة اللبنانية في ميزان كرز عرسال
التالي
بالأسماء: تورط عناصر من حزب الله بجرائم غسيل الأموال والمخدرات في أميركا