آلاف الايرانيين على لائحة الانتظار لتنفيذ عقوبة الاعدام

120 ألف عقوبة إعدام صنّفت حتى اليوم من قبل النظام الايراني، وذلك بحسب  زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي التي دعت الايرانيين الى الانتفاض بوجه تصاعد عمليات الاعدام  بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام.

وأوضحت رسالة رجوي التي نشرها موقع “ايلاف” للشعب الايراني أنّ “30 ألفا من السجناء  هم من  السياسيين الذين كانوا يقضون مدة أحكامهم لمجرد معتقداتهم السياسية وأعدمهم النظام شنقا وفق حكم أصدره الخميني كان يجب أن يُعدَم كل من كان في السجن وفيّا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية”.

ودعت رجوي المجتمع الدولي إلى توفير اجراءات ضرورية لمحاكمة قادة النظام لا سيما زعيمه خامنئي في محاكم دولية عن مجزرة 30 ألف سجين سياسي، وطالبت الحكومات الغربية باشتراط علاقاتها مع نظام ولاية الفقيه بوقف الإعدامات، كما ناشدت المواطنين وبصفة خاصة الشباب إلى النهوض بوجه سياسة الإعدام والقتل.

وفي هذا السياق كشف عضو في لجنة الحقوق والقضاء في برلمان النظام الايراني في أغسطس عن عدد المحكومين بالإعدام قائلا “لدينا حاليا 4 آلاف و500 محكوم بالإعدام غير محسوم أمرهم في البلد”.

ومن جهته اكد أحمد شهيد المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران ان سلطات هذا البلد نفذت الاعدام بقرابة ألف شخص في العام الميلادي الماضي. وشدد بالقول انه بينما تأتي غالبية هذه الإعدامات بذريعة مكافحة المخدرات هناك تقارير عديدة تؤكد أن قوات الحرس الثوري ذراع النظام الامني  لعبت وتلعب دورا فاعلا في تهريب المخدرات وتوزيعها الداخلي وأن المعدومين قد أصبحوا ضحايا القمع والفساد في هذا النظام بشكل مضاعف.

واكد المسؤول المعارض ان هذه الإعدامات تواجه في داخل ايران وبشكل متزايد معارضة وكراهية عامة، منوها الى ان الحراك الدولي لمقاضاة المسؤولين عن مجزرة عام 1988 الذي اتسع نطاقه خلال الأشهر الأخيرة قد جعل نظام طهران في مأزق بشأن مواصلة الإعدامات.

إقرأ أيضًا: بعد الأمن… «الحشد الشعبي» يحدّد سياسة العراق الخارجية

واوضح ان التحرك الأخير لمجموعة من أعضاء برلمان النظام في تقديم مشروع قرار لتخفيف عقوبة الإعدام لبعض المتهمين في ملفات المخدرات هو استعراض لاحتواء أجواء النقمة الشعبية ولكن بما يعود الأمر إلى نظام ولاية الفقيه فهو غير قادر حتى لحظة السقوط على التخلي عن الإعدام والتعذيب كونه يرى الإعدامات ضمانًا لبقائه.

 

 

السابق
بالفيديو.. إعلامية تستفز سعد رمضان وهو يغادر: «حبيبتك خايبة»
التالي
جميل السيد: ذكرى 13 تشرين الاول 1990.. القرار كان سوريا – لبنانيا