أشار اللواء جميل السيد أنّه بعض المعطيات الجديدة التي ظهرت في ملف اغتيال الشهيد رفيق الحريري لا بد تسليط الضوء على الأدوار التي لعبها قضاة الزور سعيد ميرزا ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر والياس عيد وأعوانهم الضباط وزير العدل المستقيل أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات السابق وسام الحسن وسمير شحادة مع قاضي الزور الالماني ديتليف ميليس في تزوير التحقيق الدولي.
موضحاً أنّ ما كشفه المحامي عن انحراف الموكب يثبت ان هذا الانعطاف المفاجيء للموكب قد جاء من رئيس المواكبة المرحوم يحيى العرب، الذي لا يتلقى اوامره حينذاك الّا من المقدّم وسام الحسن الذي غاب بصورة مشبوهة عن الموكب وجرى اعتباره مشتبهاً به.
إقرأ أيضاً: جميل السيد للعرب: إذا بتحبوا الله حلّوا عنّا!
مضيفاً ان اغتيال الحريري كان عبارة عن لعبة مخابراتية دولية في زمن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تهدف الى اسقاط سوريا ولبنان.
وجزم بأنّ “أيّ تحقيق لا يأخذ بعين الاعتبار تورّط وسام الحسن في جريمة الاغتيال، لا يمكن ان يصل إلى قتلة وسام الحسن نفسه”.
