استخدمت روسيا يوم أمس السبت 8 تشرين الأول حق النقض الفيتو لافشال مشروع قرار فرنسي بشأن حلب.
هذا القرار الذي عارضته روسيا وفنزويلا، وامتنعت عن التصويت الصين وانغولا، حظي بتأييد 11 دولة.
وقد أشار المندوب الاميركي لدى مجلس الامن دايفيد رسما في كلمته التي ألقاها في مجلس الأمن أنّ روسيا تستخدم مكافحة الإرهاب لمساعدة الأسد باستعادة حلب بوحشية، ولذلك رفضت القرار الفرنسي.
من جهته اعتبر المندوب البريطاني أنّ روسيا تتعاون مع النظام في تدمير سوريا.
في حين اتهم المندوب الاسباني الحكومة السورية بعرقلة دخول المساعدات إلى حلب لافتاً إلى أنّ هناك 250 ألف شخص محاصر في شرق المدينة هم ينتظرون من ينقذهم.
إقرأ أيضاً: قاسم: لا حلول في سوريا على المدى المنظور والحرب طويلة
كذلك رفض مجلس الأمن القرار الروسي الذي ينص على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار في سوريا، إذ حصل على موافقة أربعة أصوات فقط، بينما عارضته تسع دول، وامتنعت دولتان عن التصويت.
واللافت كان تصويت مصر على القرار الروسي الأمر الذي انتقده مندوب السعودية في مجلس الأمن إذ قال : “مؤلم أن يكون موقف ماليزيا والسنغال أقرب من موقف المندوب العربي”.
