العونيون يطالبون «حزب الله» بوفاء دَيْنِه ولن ينتظرونه إلى «يوم الدين»

أنصار عون يطالبون حزب الله بوفاء الدين.. فهل يستجيب الحزب؟ وهل يضغط على حليفيه؟

نقلت بولا أسطيح في مقال لها نشر في موقع النشرة وعنوانه (العونيون لـ”حزب الله”: حان وقت ايفاء الدَيْن ولن ننتظر ليوم الدين!)، تحفظ أحد القيادات العونية بعد الإيجابية التي أبداها الرئيس الحريري فيما يتعلق بالملف الرئاسي، والتي قابلها برود ولا مبالاة من الحلفاء ممّا قد يؤدي إلى الإطاحة بالعديد من التفاهمات لا سيما بينهم وبين ثنائية أمل وحزب الله.

ولفت القيادي أنّهم قد تفاجأوا بعدم حماسة من ظنوا أنهم مقربون منه للاستحقاق، ليظهر لهم أنّ ما كان يعلن مخالف لما يُطبخ.

إقرأ أيضاً: ميشال عون و «تهذيب» بركة الرئاسة!

كما يوضح أنّ النقمة ليست فقط ضد الرئيس برّي الذي لا يتردد بالمعارضة العلنية للجنرال، بل هي أيضاً في العمق تطال حزب الله الذي لا يبذل أي جهد يذكر لإقناع حلفائه، لا سيما وأنّهم لا يرضخون لفكرة أنّ الحزب لا يمون على دولة الرئيس نبيه بري للمضي بترشيح عون ولا على زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية لسحب ترشيحه.

ويتوقف القيادي عند كلام السيد حسن نصر الله عقب حرب تموز 2006 حيث صرّح  أنّ “للعماد ميشال عون دَيناً في رقابنا إلى يوم الدين”، كما يستذكر ما أعلنه نصر الله منذ أشهر قليلة  وتضمن “عون مرشحنا للرئاسة اللبنانية ولو قُطعت رقابنا”.

مؤكداً أنّ الوقت قد حان لتسديد الدين، ومتسائلاً “ماذا سينفعنا ايفاؤه يوم القيامة؟”

إقرأ أيضاً: #شعبك_معك_يا_عون: لأنك عطيته القوة ليوقف عإجريه ويقول لأ!

كذلك لفت المقال إلى انّ الجنرال ميشال عون تجنب في إطلالته الرد على النيران ولا سيما نيران عين التينة واكتفى بالدبلوماسية لأنّ أي تصعيد حالي سوف يطيح بحظوظة بالرئاسة.

ناقلاً عن المصادر تتساؤلها، أيّ إفادة تكسب من إعلان المعركة ضد بري، فيما الحل استيعابه حتى وصول عون إلى بعبدا.

أما فيما يتعلق بحزب الله، فإنّ المقال ينقل عن المصادر نفسها أنّهم يتلزمون بموقف ميشال عون وثقته، وهم لا زالوا في انتظار أن يقرن الحزب الأقوال بالأفعال.

كذلك تنبه هذه المصادر من سقوط التحالفات، موضحة أنّ كل من 8 و14 آذار في حينها لن يكونا إلا اكذوبة سقط ضحيتها الكثيرون.

السابق
الطفيلي: قتالنا في سوريا يخدم اسرائيل وحجارة السيدة زينب لا تحتاجنا
التالي
الشهيد الحريري كان يثق بأمن حزب الله ويجتمع كل عشرة أيام مع نصر الله