إلى «القبعات البيضاء»: أنتم نوبل السلام ولتسقط كل الجوائز

أصحاب القبعات البيضاء تمّ ترشيحهم بجهودهم واندفاعهم وانسانيتهم، لجائزة نوبل للسلام.

فهؤلاء الشباب الذين تطوعوا لإغاثة الشعب السوري ولمساعدة الضحايا، والذين أغلبهم بالأصل ليسوا بمسعفين، وإنّما بإنسانيين، وضعوا دمائهم على كفوفهم وخاطروا بكل ما شيء لنصرة المظلومين، هم الأحق بكل تكريم.

القبعات البيضاء هم شبّان متطوعون لم يحملوا السلاح وإنّما حملو المصابين من الأطفال، وأغاثوا الجرحى تحت نيران القصف والعدوان.

إلا أنّ منظمي جائزة نوبل، لم يجدوا اليوم الجمعة 7 تشرين الأول في هذه المجموعة ما يعكس “السلام”، وكيف لا، فالمتآمرون على الشعب السوري لا يرون ببشار طاغية ولا بالسوريين ضحية، وقرروا منحها بالتالي للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.

هذا القرار اثار حفيظة الكثيرين، إذ لا شيء يسمو عمّا قدّمه شباب القبعات من تضحية ومساعدة دون مقابل تحت خطر الموت في كل لحظة.

إقرأ أيضاً: «القبعات البيضاء» السورية تدخل عالم جائزة نوبل‏

لذا، هنيئاً للرئيس الكولومبي نوبل التنك، وهنيئاً للقبعات البيضاء برمزية السلام.. لأنّه وببساطة جائزة “نوبل” التي منحت ذات يوم للوبي الصهيوني لا يليق بممثلي الإنسانية حملها.

 

https://twitter.com/abobaker003/status/784420343381360640

https://twitter.com/bayankhanji/status/784363661125091328

https://twitter.com/ataa_elah/status/784356400680009728

https://twitter.com/EmanAlhariri1/status/784324881584312321

https://twitter.com/syria1a1/status/784408060525707264

السابق
الميليشيات الشيعية في حلب: نقاتل المحور السنّي وندافع عن المقدسات المسيحية
التالي
حافظ الأسد باعَ الجولان وضحّى بالجنود المغاربة