المستشار السياسي لدولة الرئيس نجيب ميقاتي خلدون الشريف أكدّ في اتصال مع “جنوبية”، أنّ “ما من كهرباء 24 ولم يتقرر أي شيء فيما يختص بموضوع التعاون بشكل نهائي، ما تقرر هو تأليف لجنة فنية من الطرفين لدراسة إمكانية التعاون”.
وأضاف أنّ “شركة نور الفيحاء هي شركة شرعية تستحصل على التراخيص من أجل توليد الطاقة والتعاون مع كهرباء لبنان في هذا المجال، وقد قطعت شوطاً كبيراً في هذا السياق، بينما مشروع الوزير أشرف ريفي هي نقل لتجربة شركة كهربا زحلة التي ينتهي ترخيص العام بها في العام 2017 والتي تحتاج لرخصة لإعطاء كهرباء عبر مولدات الناس واستعمال شبكة الدولة، وهذا الأمر ليس بالسهولة لذلك يحتاج لدراسة تقرر إن كان هناك من إمكانية للتعاون أو لا”.
وأوضح الشريف أنّ “الذي طرح موضوع التعاون هو الوزير ريفي ونحن لسنا من نرفض أي تعاون لاسيما في سياق إنماء طرابلس ولكن لا بد من دراسة الجدوى ودراسة المشروع للتأكد أنّ المشروع سليم و أنّه شرعي ويعتمد كل ما له علاقة بالقوانين المرعية”.
ولفت إلى أنّ “مشروع الوزير ريفي مؤقت وليس دائما، وكل الكلام حالياً هو افتراضات ونحن نترك للفنيين البت بهذا الملف”.
وفيما يتعلق بشركة “نور الفيحاء”، أشار الشريف إلى أنّ “الشركة تمّ الإعلان عنها في العام 2015 ومنذ ذلك الوقت لم نتحدث عن أيّ أمر إطلاقاً بانتظار أن يتحول القول إلى الفعل والحصول على التراخيص المرعية الإجراء، وعندها نعلن للمواطنين ماذا وكيف ولماذا”.
مؤكداً أن في مشروعّ “نور الفيحاء لم ينتهِ شيء للإعلان عنه”.
إقرأ أيضاً: أشرف الناس بلا كهرباء ومياه
وإن كان التواصل الإنمائي سوف ينعكس في السياسة وتغيب بالتالي عن الساحة الاتهامات الإعلامية، أشار الشريف أنّ “هذا الكلام يسأل للفريق الأخر فهو يتهم ونحن التزمنا الصمت ويسأل: الوزير ريفي يطلق المواقف السياسية ويسجلها على الأطراف وما من أحد قد سجل عليه موقف”.
مردفاً “لم يسبق أن تعرض الرئيس ميقاتي لأي قوة سياسية بالمعنى السلبي، قد نختلف ونلتقي في المواقف السياسية، ولكن نحن لسنا من هواة المعارك ولا من هواة الصراعات التي لا تنتج إلا المزيد من التشرذم”.
إقرأ أيضاً: «محطة كهرباء الضاحية الجنوبية» من التوليد الى التحويل ببركة مافيات الفساد
وفيما يختص بالعلاقة والتواصل مع الوزير محمد الصفدي بعد تصريح ريفي الأخير، لفت إلى أنّ “الرئيس نجيب ميقاتي قد قام بدعوة الصفدي للغداء الذي اقامه مؤخراً في طرابلس، إلا أنّ الوزير كان مسافراً”.
