تحت عنوان «اعتذار» تراجعت جريدة السفير في عددها الصادر اليوم الخميس 6 تشرين الأول، عمّا أوردته يوم أمس فيما يتعلق بملف الاغتصاب في دار الأيتام.
وجاء في نص الاعتذار «وقعت «السفير» في عددها الصادر أمس، الأربعاء، في خطأ سببه سوء التقدير، إذ استندت إلى رواية غير دقيقة أدلى بها واحد ممن كانت ترعاهم دار الأيتام الإسلامية».
إقرأ أيضاً: الملّاح يكشف عملية «اغتصاب» جديدة في دار الايتام ويضرب عن الطعام
مضيفة «ظهر وكأن الاتهام يشمل هذه المؤسسة العريقة والتي تقوم بدور لا يمكن إنقاص أهميته في رعاية مجاميع من الفتية الذين تهرّب أهلهم من مسؤولياتهم عنهم فتولت هذه المؤسسة مشكورة القيام بهذا الدور تبرّعاً ضمن خدماتها للمجتمع. لذا وجب الاعتذار من دار الأيتام الإسلامية بإدارتها الكفوءة التي تنهض بهذه المهمة الإنسانية مشكورة».
الناشط طارق الملاّح والذي كان من أثار هذا القضية علّق على هذا الاعتذار لـ«جنوبية»، قائلاً «السفير تدّعي أنّها صوت الذين لا صوت لهم، هم بنظري الآن صوت الفساد وصوت المشاركة بالجريمة وصوت التستر على اغتصاب الأطفال في دار الأيتام الاسلامية».
إقرأ ايضاً: طارق الملاح لـ«جنوبية»: الوزارة فتحت تحقيقاً حول حالات الاغتصاب الجديدة
مضيفاً «كنت أتمنى على صحيفة السفير وعلى رئيس تحريرها طلال سلمان التوضيح وليس الاعتذار هم يدعون أنّهم الصوت فيما هم شركاء في الجريمة».
هذا وتساءل الملاح ما قيمة المبلغ الذي دفع للصحيفة كيف تعتذر، خاتماً «باسمي وباسم كل الضحايا أقول لهم في صحيفة السفير يا عيب الشوم عليكم.. أنتم صوت الفساد الذي يعتذر من دار أثبت أنّ وقائع اغتصاب حدثت في داخله».