الملّاح يكشف عملية «اغتصاب» جديدة في دار الايتام ويضرب عن الطعام

يبدو أن طارق الملاح مستمر برفع الصوت وماض في معركته ضد دار الايتام ووزراة الشؤون الاجتماعية لتحصيل حقه وحق سائر الأطفال الذين تعرضوا لحالات اغتصاب وتعنيف في الدار من جهة وانقاذ مستقبل ضحايا جدد بحسب قوله.

أثار الناشط الاجتماعي طارق الملاح (23 عاما) قضية اغتصاب جديدة تعرض لها أحد الأطفال  في دار الايتام الاسلامية، وأعلن أنه سيبادر  بتصعيد جديد اليوم عند الحادية عشرة من صباح اليوم (الأربعاء) حيث سينصب خيمة أمام مقرّ وزارة الشؤون الاجتماعية في بدارو، وسيبدء بإضرابه المفتوح عن الطعام  لمطالبة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس بفتح تحقيق شفاف بسبب استمرار اغتصاب الأطفال في دار الأيتام الاسلامية” والتدخل لوضع حد لمعاناة الاطفال في الدار.

وكشف الملاح في اتصال مع “جنوبية” أن قضية الاغتصاب الجديدة علم بها من قبل أحد العاملين في الدار الذي تواصل معه وأخبره عن  أطفالاً يتعرضون للاغتصاب بشكل يومي، طالبا منه اثارة الموضوع  إعلامياً لأنه يجرؤ على الكلام، خوفا على وظيفته”.

اقرا ايضًا: دار الأيتام الإسلامية…لماذا تغاضت عن مغتصبين؟‏

هذا التحرك ليس الأول للملاح ، فمنذ سنتين تقريبا قرر الملاح هو ومجموعة من رفاقه في الدار الذي تعرضوا لما تعرّض هو له، كشف القضية إلى العلن من أجل تحصيل حقوقهم.  ويخوض الملاح معركة قضائية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والدار ، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها بتهمة  تعرضه للاغتصاب على مدى خمس سنوات عندما كان نزيلا في دار الأيتام.

 

ومع دخول قضية هذا الشاب عامها الثالث دون إحراز أي تقدم  لا يزال الملاح مصرا على استرداد حقه وحق رفاقه ممّن اغتصبوا طفولته سعيا إلى انقاذ اطفال الدار من مصير مماثل في المستقبل.

ويؤكد الملاح لجنوبية “شروعه بقيام اضراب مفتوح عن الطعام أمام مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية صباح اليوم الأربعاء، موضحا أن “سبب هذا التحرك الجديد  وقوع  حادثة اغتصاب جديدة وحالات عنف في دار الايتام الاسلامية “مركز الاوزاعي”.
وشدد ملاح “أنه ماض في اضرابه حتى لو كلفه هذا الامر حياته مضيفا “أنا لا مساومة إما أن يفتح وزير الشؤون الاجتماعية تحقيقا فوريا  شفافا  بقضية دار الايتام الاسلامية التي  أو ساكمل بالاضراب”.

اقرا ايضًا: من يغتصب الوطن لا يهتم باغتصاب الاطفال يا طارق!‏
إلى ذلك أوضح أن “تحركه سيكون سلميّا وان طيلة اعتصامه سيكون متواجدا داخل خيمة قبالة الوزارة “. مضيفا أنه “سيطالب بحقه وبحق كل الاطفال المغتصبين وانه لن يهدأ له بال الا عند فتح تحقيق موسع يشمل كل ما جرى في الدار على مدار 20 عام”.
إلى ذلك لفت ملاح إلى أنه “من الممكن أن ينضم الى الاعتصام ضحايا اغتصاب اخرين”.

وخلص إلى أن “صمت الوزير درباس  يعتبر بمثابة تستر على المجرمين مغتصبي الأطفال داعيا اياه الى الاسراع في تحريك الملف”.

السابق
فرنجية يسأل عن «الاتفاق السري» بين نادر الحريري وباسيل
التالي
برّي: «فشّ» انتخاب رئيس «بهاليومين»!