رموز وشعارات عاشوراء والسعر عشرة آلاف

عاشوراء .. الترويج الاستهلاكي للمناسبة، أين الحسين من هذه التجارة؟

لم تعد لمناسبة عاشوراء بعداً دينياً بقدر ما أصبح التسويق والتجارة هما سيدا الموقف، ومن المباهاة بالشعارات السوداء التي تعم الشوارع في حين أنّ القلوب بعيدة عن الحسين ومدرسة الحسين وصولاً لـ”تي شيرت”، لا تتماهى وذاتية المناسبة فتستخدم الرموز لحصد نسبة مبيع كثير.
استوقفنا “كوفر” للهواتف، صمم خصيصاً للمناسبة وبعشرة آلاف!
عاشوراء اليوم التي هي “تي شيرت”، وأغطية للهواتف، تعكس كم ابتعدنا عن الحسين ونهج الحسين، فأين كربلاء من هذا؟ وأين طفل الحسين من هذا؟

إقرأ أيضاً: بالصورة: موضة عاشوراء وسلّة أزياء وشعارات للتعبئة في سوريا

السابق
اسرار الصحف المحلية الصادرة ليوم الثلثاء الواقع في 4 تشرين الاول 2016
التالي
بري: كل الذين شاورهم الحريري كان لديهم تحفظ او اعتراض على انتخاب عون