إحذروا يا «شعب لبنان العظيم»: «بوق» البرتقال يهدد بالقمصان السود!

بلغت سخافة البعض أن سقطوا إلى الحضيض، فعبأتهم الطائفية والتبعية وهم اللاهثون خلف "جمهورية الغنم".

هؤلاء لو كانوا يملكون قليلاً من الكرامة والوطنية، لانتفضوا على الانبطاح الذي يبديه جنرالهم لأجل الكرسي، وللتنازلات التي يقدمها لأجل منصب لن يحمي حقوق المسيحين وإنّما أصبح على حساب التجارة بحقوقهم وبالميثاقية وبالطائفية، ولتهديد السلم الأهلي.

لازمة “المسيحي الأقوى” التي أطربنا بها التيار، لم تعد إلا شعارا يُحرق، فالأقوى ليس الجنرال وإنّما هو الأضعف فحاجة الكرسي أسقطت الشرعية المسيحية عنه وبات “مستجدياً” رضى كل من له سلطة سلاح أو شارع أو تمثيل.
الأقوى في هذه المرحلة، هو الراعي الذي حفظ كرامة الكرسي بعظته فقطع الطرق أمام المتاجرين والمتنازلين، والزاحفين.

سخافة البعض، أنّهم لم يبصروا ما سلف، فما زالوا يرون بجنرالهم “المسيح – المخلص”، ليصل بهم الأمر الى التهديد العلني، بما لا يملكونه، وهذا قمة الهزل والضف.

إقرأ أيضاً: المستقبل يردّ: لبنان ابتُلي بـحزب الله; والقمصان السود

فمذيع التيار الوطني الحر “جاد أبو جودة” فقد صوابه، وصار “بوقا”، يصدح بما لا يملك ولا يمون، فهدد أمس بالقمصان السود تويترياً ليتراجع ويحذفها بعد احتجاج زملائه.

إلا أنّ انتشار سكرين شوت دفعه لإعادة نشرها متحدياً ومؤكداً على الفتنة.

إقرأ أيضاً: مذيع الـotv: صار بدا قمصان سود!

“صار بدا قمصان سود”، هذا ما كتبه أبو جودة، ولكن ضد من ولماذا ليس قمصان برتقالية؟ فمالك القمصان السود هو من يمنع عون عن الرئاسة، وضد من يريد للحزب أن يرفع قمصانه ضد الحريري أو بري؟!

تغريدة فارغة كما كاتبها، كما التيار الذي صار رمزا للفراغ والتعطيل والتفاهة.

السابق
ريما عساف: كيم كاردشيان وهولوكست حلب!
التالي
«المستقبل» يرضي الحلف الماروني فماذا عن «الثنائية الشيعية»؟