هذه حكاية مهرب الالعاب لاطفال سوريا

خمس سنوات من الحرب سرقة طفولة أطفال سوريا، أطفال يكبرون على اصوات صواعق الصواريخ والطيران أكثر م يعرفونه عن اللعب لعبة “الغميضة” والاختباء من شبح الموت. هذه الطفولة كانت في بال أحدهم  الذي قرر أن يجلب لهم الألعاب إلى جانب الأطعمة والدواء.

رامي أدهم السوري والأب لستة أطفال، من سورية وبالتحديد من حلب، مقيم في فنلندا منذ عام 1989، قرر أن ينقذ طفولة هؤلاء قدر الامكان فكرس وقته لمساعدة أبناء بلده خلال السنوات الأخيرة، حيث زار سوريا 28 مرة في عدة مناسبات، حاملاً معه  أكثر من 80 كيلو من الألعاب عبر الحدود التركية في كل رحلة.

اقرا ايضًا: نَمْ يا حبيبي ولا ترفع يديك..قدمك البوصلة

في سياق متصل، أطلق أدهم الشهر الفائت حملة لتمويل بناء مدرسة في سوريا، تحت اسم “Go Fund Me”، قريباً من الحدود التركية وبعيداً عن ضربات النظام وروسيا الجوية.

وفي شهر واحد تمكن من جمع حوالى (£25,880)، وكتب على صفحة الحملة “لقد حصلت على لقب مهرب الألعاب إلى حلب بعد أن أغلقت الحدود السورية رسمياً خلال السنتين الأخيرتين”.

وأضاف مهرب الدمى “بما أني لا أستطيع التوقف عن هذا العمل، لا يوجد لدي طريق آخر للذهاب إلى بلدي إلا عبر مسارات خاصة”. وأشار إلى أن الألعاب المال الذي يجمعه في فنلندا للمساعدة في شراء الأدوية والأغذية هي كل ما يحمله.

كما ناشد الجميع في أنحاء العالم لمساعدته كي يتمكن من الاستمرار في عمله الخيري.

السابق
اللواء ابراهيم يجول في قرى حاصبيا والعرقوب
التالي
حزب الله يستبق تفاهم الحريري مع ميشال عون بإشارات سلبية