جاء في مقدمة أخبار الـotv:
أنجز الحريري القِسمَ المُلقى على عاتقه من مهمّته … حزَمَ خيارَه الشخصي، وحسَم قرارَ فريقه الحزبي كاملاً … حتى بينَ حلفائه، لم يَجِد الحريري أي عراقيل تُذكر في تسويق توجُّهه الرئاسي الجديد …
الآن، صار الرجل أمام مشكلةِ إقناع مَن يُفترض أن يكونوا خصومَه …في ظل كلامٍ لافت من حزب الله، عن “الدجّالين في السياسة” …
في كل الأحوال، تبدو محطةُ الحريري المفصلية المقبلة في عين التينة. وهي التي طلب موعداً منها، فكان تريُثٌ، ربما لاستجلاء باقي المواقف والمُناخات …
أمس تشاور الحريري مع جنبلاط في المسألة. فتطوَّع سيدُ المختارة لمساعٍ على الخط… اليوم، تحرّك مكوك وزير صحة الجمهورية، بين الحريري وبري… ساعياً، محاولاً، وحاملاً تحياتٍ وأفكاراً وآراء … عاملاً على فتح الخطوط، ومُقفِلاً كل خطوطه الخلوية العاملة … حتى أسفر السعي عن لقاءٍ في عين التينة قد يحصل في هذه اللحظات بالذات.
إقرا أيضاً: بالفيديو: هكذا خذل ميشال عون الشرعية والشرقية وهرب بعد 47 دقيقة!
في أيّ حال، وأياً كانت محصِّلةُ اجتماع الليلة، من السلّةِ إلى الهواجس … من “فوبيا” الثنائيات إلى ضمانِ تسويةٍ تكفَل أن يُنتخبَ رئيسٌ، لا أن يُصلَبَ، كما يحرِصُ بري علناً… يظل مؤكَداً أنّ عقاربَ الساعة تدقّ … فبعد لقاء الحريري بري، وجعجع العائد من سفره، سيكون ختامُ المِسك في الرابية، قبل نهاية هذا الأسبوع … ذلك أنه مطلعَ الأسبوع المقبل، قد يكون الحريري على سفرٍ مجدداً، لارتباطه بمواعيد دولية …
ماذا بعدها؟ ربما الحل… وربما عكسُه… قد يكون “أُقسِم بالله العظيم”، أو “اللّهم أشهد أنني قد بلّغت”.