حدا شاف ببرنامج المواهب السورية موهبة الأطفال الي بتطلع من تحت براميل الأسد

في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى اهتمام العرب والغرب ببرامج الهواة المخصصة للأطفال وعدم اهتمامهم بما يجري في حلب خصوصاً وفي سوريا عموماً من مجازر بحق الأطفال.

إقرأ أيضاً: بالصوت..عقصة لـ «الوزير السابق»: مجدل عنجر الي ما قدر عليها أسيادك القابعين بالشام ما حتقدر عليها لا أنت ولا الي حواليك

وجاء في الحلقة:
في برنامج مواهب أمركاني، إسمه أميريكاز جوت تالنت منشوف فيه اللجنة عم تبكي على فقير بيشتغل ميكانيسيان سيارات، إجا على البرنامج ليغير بموهبته واقعه المرير، بيبكوا فرحاً أمام أطفال موهوبين، مميزين .. بيوقفوا إحتراماً لطفلة إسمها لورا بيرتان، ياللي عمرها 13 سنة، لأنها أجادت غناء الأوبرا .. وغيرهن وغيرهن.
إهتمام الولايات المتحدة، وبريطانيا، ورومانيا، ودول كتير بالمواهب، بيخلينا نسأل سؤال مهم: ليش المواهب السورية، ما بينعملها برنامج خاص، أو بيحظى بنفس الاهتمام؟
تخيلوا معي، سيرياز جوت تالنت، بقلبه موهبة أطفال سوريا، أطفال حلب، ياللي شعلوا الدواليب والاطارات ليضيعوا طيارات الروسية والسورية ويحجبوا عنهن الرؤية .. كمان في موهبة أطفال مضايا وبقين، عم يشربوا المي المالحة، وياكلوا أوراق الشجر، ليقاوموا الحصار.
حدا شاف موهبة السباحة للعشرات من العائلات ياللي هربت عبر البحر من موت محتم؟؟
في شي حدا انتبه على موهبة الأطفال السوريين ياللي عم يطلعوا أحياء من تحت الدمار بسبب البراميل المتفجرة؟
ببرامج المواهب، في زر إسمه الزر الذهبي، بيعطوه الحكام للموهبة المتميزة خلال الحلقة، وبسوريا، في زر متله، بيكبسه حكام العرب وغير العرب، لكل موهبة سورية، لفتت الأنظار .. وبدل القصاصات الدهبية، بتنزل البراميل المتفجرة، لتخلص هالحلقة، وتبلش حلقة جديدة، من برنامج المواهب السورية، والعلم مستمتع بالفرجة، والكل مشدوه بموهبة أصوات أطفال سوريا وهي عم تنادي ” يا الله .. ما لنا غيرك يا الله ” !!

السابق
بان كي مون يعبر عن صدمته: يوم أسود في حلب
التالي
بالفيديو: اللحظات الأولى للانفجار الذي استهدف قيادات المعارضة السورية في درعا