اكتشاف جانب صادم من حياة هتلر الجنسية :عاشر ابنة اخته

لا يزال جزء من حياة القائد النازي «أدولف هتلر» يشوبه الغموض فبعد أكثر من خمسين عاماً على وفاته لا تزال هناك حقائق جديدة تكشف.

وفي كتاب “نساء الطغاة” الذي يعود للباحثة الفرنسية ديانا دوكريه تطرقت فيه إلى مغامرات هتلر النسائية لادولف هتلر، أحد أشهر رموز الدكتاتورية في تاريخ البشرية.

وفي كتابها توقفت الباحثة على ثلاثة نساء عرفهن هتلر، بداية “جلي” وهي ابنة شقيقته التي عاشت معه طيلة ثلاث سنوات، منعت خلالها الخروج من المنزل والتعاطي مع أيا كان.  كما مارس هتلر معها الجنس ورفض زواجها من حبيبها وهو سائقه الخاص.  ليظهر بعد حين  أنه كان السبب في انتحارها بالرصاص عن عمر يناهز الـ 17 عاماً بعدما كان يستغلها لإشباع شهواته الجنسية.

المرأة الثانية كانت “ماغدا جوبلز”، وهي التي رافقت هتلر خلال موته بعد قصة حب لم تتكلل بالزواج نظر لأطماعه السياسية التي كانت تفرض عليه عدم الزواج، فأجبر وزير الدعاية النازي بالزواج منها لتبقى إلى جانبه فكانت مرافقته الدائمة أثناء الزيارات الرسمية والشعبية وكان المعروف أيضًا أنها إلى جانب دور “السيدة الأولى” كان هتلر يستشيرها في كثير من الأمور ويتردد انه أقام معها علاقة جنسية طويلة، حتى يحكى أنه احتضانها قبل انتحارهما سويا لتكون رفيقة حياته وموته.

إقرأ ايضًا: ما هو مصير منزل هتلر؟

وأخيرا المرأة البسيطة وهي ايفا براون عاملة في محل تصوير لم تكن تتجاوز الـ17 من عمرها عندما أعجب هتلر بجمال ساقيهان فبدأت علاقته بالفتاة التي وقعت في غرامه على الرغم من فارق العمر الشاسع بينهما،وأصبحت مثال للعشيقة الغيورة وصلت إلى حد تهديده بالانتحار.

والجدير ذكره، أن هتلر كان فتى أحلام  الكثير من الألمانيات، إذ وصله ما يزيد عن 30 ألف رسالة من الهائمات به والراغبات في اقامة علاقة جنسية معه.

إلا أن صحيفة “تلغراف” البريطانية نشرت مقتطفات من كتاب “آخر أيام هتلر.. دقيقة بدقيقة”، كشفت أن هتلر فقد إحدى خصيتيه خلال الحرب العالمية الأولى ما جعله مثلي الجنس، إضافة إلى امتلاكه لعضو ذكري صغير الحجم، والمفارقة أن الزعيم النازي كان داعما للاتجهات المثلية.

 

السابق
المعارضة السورية تعترف: هنا أخطأنا
التالي
أبو فاعور: القضاء خطا خطوات أولى وطلب الإذن بملاحقة عبد المنعم يوسف لثبوت تورطه