تداولت مواقع التواصل اجتماعي شريط فيديو يظهر الرئيس السوري بشار الأسد وهو في مؤتمر ديني يحضره مفتي سوريا وعشرات من رجال الدين من كافة الطوائف في سوريا.
اقرأ أيضاً: بالفيديو: مذيع يبعثر شعر ترامب وهكذا كانت ردة فعل
تحدّث الاسد في المؤتمر كما يظهر الفيديو عن وجهة نظره التاريخية والاسلامية رافضا ان اطلاق تسمية “الأمويين” التاريخية على سوريا قائلا مؤكدا “ان الاموييون ليسوا سوريون كما البعض يقول” مدعيا “ان الامويين هم ابناء قريش سكان الصحراء كما وان قريش تفخر بانتماء الرسول اليها و نحن نقدر حلفاء الرسول الصحابة الذين وقفوا بجانب الرسول ولكن الخلاف الغير الطبيعي هو الصراع الموجود بين المسلمين”.
غير ان الخلط الذي وقع فيه الرئيس السوري بدأ عندما بدأ بالتنظير حول مفهوم الاسلام السياسي، فاوضح بشار ان الاسلام السياسي ليس شكل حكم لا حزب ولا دولة وتابع قائلا لمن يتساءلون كيف يتحدث وهو حليف ايران وحزب الله فقد قال ان شكل الحكم شيء ومنهج العمل السياسي شيء آخر!
وحاول اقناع الحاضرين بوجهة نظره فتابع “ان الاسلام السياسي يستغل العواطف الدينية للناس من اجل اشخاص او دولة اما الحكم شيء آخر. فايران مثلا رغم انها اختارت نظام ولاية الفقيه من أجل ان تستند للشريعة الاسلامية” موضحا “ان سوريا تعتمد على الشريعة الاسلامية في حكمها ومن هذا المنطلق يمكن القول ان سوريا هي دولة اسلامية!
خاتما بديماغوجية دعائية غير مفهومة “الاسلام السياسي هو استغلال الدين اما شكل الحكم فهو شي آخر! مؤكدا ان حكمه مثل حكم ايران لا يستغلان الدين لأن دستوريهما يستند للشريعة الاسلامية!
