ردّاً على صوت التطرف: صيدا رقصت.. #صيدا_مدينة_للحياة

تزامناً مع الليلة الفنية الثانية من مهرجانات صيدا السياحية، أطلقت مجموعة BlueForce تحت إشراف دائرة التواصل الاجتماعي والرقمي في تيار المستقبل هاشتاغ #صيدا_مدينه_للحياه.

تحدّت صيدا كلّ المناخ السلبي الذي أحاط بمهرجاناتها، وكلّ الأصوات الشاذة التي أبت على هذه المدينة أن تتنفس الحياة، صيدا العالقة بذهن الإعلام بين أحداث عبرا، وبين محاولة شيطنة المخيمات، استطاعت أن ترفع صوت الحضارة وأن تواكب عجلة الفرح والفن التي عمّت المناطق اللبنانية وأن تحفر اسمها على خارطة السياحة إسوة بكثير من المدن اللبنانية.

منسق قطاع الشباب في تيار المستقبل في صيدا والجنوب هشام قطب يوضح لـ”جنوبية” أنّهم، “قمنا بإطلافق الهاشتاغ اليوم بعد نجاح حفل أمس والذي افتتحت الفنانة نانسي عجرم وحقق الكثير من الصدى الإيجابي، بالرغم من كل التشويشات التي سبقت المهرجان من إعلان المساجد أنّ تسونامي سوف تصيب المدينة وحادثة غرق المركب، وصولاً للبيان الذي نسب لداعش وما تضمنه من تهديد لنانسي”.

إقرأ أيضاً: صيدا تجاهد وترقص وتغني وتحيا بتنوعها
مضيفاً “هذا المهرجان والتصميم على إنجاحه دليل أنّ المدينة هي للحياة وللعيش المشترك، فصيدا متعددة ومتنوعة والكل عليه أن يحترم الآخر دون أن يفرض أي شيء على الآخر”.
ولفت قطب “اختيار اليوم الثاني لإطلاق الهاشتاغ لكونه ختام الشق الفني من المهرجان مع الفنان اللبناني العالمي غي مانوكيان، وللقول أنّ صيدا مدينة للحياة وليست للتطرف، كما أنّ الحضور عكس التنوع وكان بينهم مع حفظ الألقاب ميشال سليمان، ليلى الصلح، ميشال فرعون، ليلى معوض”.
وختم أنّ “هدف المهرجان هو استقطاب كل من لديهم فكرة مغالطة عن صيدا لا سيما بعد أحداث عبرا والأسير وأحداث عين الحلوة”.

إقرأ أيضاً: كَذِبَ المشككون ولو صدقوا

هاشتاغ #صيدا_مدينه_للحياه، سرعان ما تحوّل إلى ترند تويتري إذ وصل خلال ساعة من إنطلاقه إلى أكثر من 100 ألف متابع:

https://twitter.com/anjiekab/status/777173670150234112

السابق
ما ضاع حق وراءه مطالب
التالي
مقاومة حزب الله: الطريق إلى «الأممية» الشيعية