أيزيدية مغتصبة من قبل «داعش» سفيرة للنوايا الحسنة

العراقية الأيزيدية ناديا مراد، التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب على أيدي مسلحي تنظيم “داعش” الارهابي ، أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة وذلك “من أجل كرامة الناجين من الاتجار بالبشر”.

هذا ما صدر رسميا أمس الجمعة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والجدير ذكره ان مراد مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام.

وأوضحت المنظمة الدولية أن هذا التعيين يمنح للمرة الأولى لأحد الناجين من المجازر.

إقرأ أيضاً: «داعش» يبيع 42 أيزيدية في سورية

وكانت ناديا مراد باسي طه البالغة من العمر 23 عاماً، نقلت معاناتها لمجلس الأمن خلال جلسة خاصة عقدت في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، وروت فيها تجربتها كشابة أيزيدية كانت محتجزة لدى “داعش”.

الايزيدية ناديا مراد

وكان التنظيم الإرهابي اختطف نادية وأكثر من 150 امرأة إيزيدية أخرى واقتادهن إلى الموصل، معقله في العراق.

ومما قالته نادية مراد “تم استعبادي وبيعي وتأجيري لعشرات المرات في الموصل وتلعفر والحمدانية لمدة ثلاثة أشهر، فصلت عن أمي وأخواتي، ولم أر أمي إلى هذه اللحظة”.

ورحّب العراق بتعيين مراد سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وشدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على ضرورة إنهاء معاناة جميع المختطفات والمختطفين من قبل داعش.

 

السابق
افتتاح مهرجان كرة السلة في الزعرورية بمباراة «الرياضي» و«هوبس»
التالي
«المردة» لـ«جنوبية»: لا مانع لدينا من إنتخاب عون رئيسا للجمهورية