في حوار أجراه موقع “العربي الجديد” مع الناجين من مجرزة صبرا وشاتيلا، تلفت اللبنانية “أم علي”، إلى أنّها كانت وطفلتها في المنزل، فيما كان زوجها وابنها في زيارة لابنتها التي تزوجت حديثاً.
تتحدث عن الصراخ وأصوات القنابل وكيف اختبأت والطفلة تحت الفراش، وتروي بغصة ذهابها بعدما هدأ كل شيء في الصباح لمنزل ابنتها، وهناك لم ترَ إلا جثثاً مقطعة ومحروقة.
إقرأ أيضاً: لنصرخ ضحايا صبرا وشاتيلا: آلاف الشهداء نحروا بصمت!
وتعلق “لم أتوقع فظاعة المشهد، ابنتي وجهها محروق، والجثث منكل بها”.