في التقرير الذي عرضته قناة المستقبل عن العروس ريم كبار منسقة تيار المستقبل والتي قضت في حادث سير ألم، أول من أمس الأربعاء (14 أيلول)، يشير خطيبها عمر العيط إلى تفاصيل الحادث الذي ألم بهم، إلا أنّ اللافت هو ما رواه في الدقيقة الواحد و 25 ثانية منه، إذ تحدث عن سيارة من نوع “جيب” لقوى الأمن، مرّت بجانبهم بعد الحادث وكان بها السائق وقربه ملازم أوّل وقد اكتفوا بتصويرهم وغادروا دون أن يقتربوا منهم أو أن يقوموا بأي خطوة.
مردفاً، أنّه هو من اتصل بالصليب الأحمر والعائلة، وأنّ من أسعفهم هو باص للركاب كان قد صودف مروره من موقع الحادثة.
عمر العيط الذي شاء له القدر أن ينجو، يوضح أنّ مخطوبته قد توفت بين يديه، فيما أصيب هو بكسور في الأنف واليد وبجرح كبير بمنطقة العين، فضلاً عن الرضوض.
إقرأ أيضاً: العروس التي زفّت إلى موتها: خالدةٌ هيَ بكلمات أصدقائها
بدورنا، نضع هذا التقرير برسم المعنيين، فإن كانت مهمة قوى الأمن التقاط الصور وترك ضحايا الحوادث يقتلون على الطرقات، فعلى الدنيا السلام.
ختاماً، لا اعتراض على المَصاب الذي ألم بمحبي ريم، ولكن خطيئة تركها وخطيبها أرضاً لا تغتفر لإنسان عادي فكيف لمن هو بموقع الأمين على الناس والأرواح.
https://www.youtube.com/watch?v=klG7haH36qI
