وتهدف هذه العملية إلى التقدم والاستحواذ على مواقع ونقاط عسكرية في جنوب سوريا، وجاء في البيان الذي نشرته الفصائل معلنة به بدء المعركة أنّ “معركة قادسية الجنوب انطلقت لنصرة أهلنا وتحرير الأرض من براثن الاحتلال الذي استجلبه النظام الأسدي المجرم”.
مضيفاً “ونقول لشعبنا وإخواننا وأمتنا: إن الحرب لم تنتهِ بانحياز إخوتنا وأحبتنا في داريا إلى الشمال – رغم تألمنا لذلك – ولكنها الحرب، وإن كان للباطل صولة فللحق ألف صولة وجولة”.
هذا وأعلنت جبهة فتح الشام في شريط فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية تويتر، أنّ الثوار قد سيطروا على تلة الحمرية في ريف القنيطرة خلال ساعات قليلة من بدء انطلاق المعركة.
https://twitter.com/siryahora/status/774723195270299648
فيما أعلنت ألوية سيف الشام أنّ المرحلة الأولى قد بدأت بتحرير التلة، وأنّها سوف تشمل عدة نقاط أخرى يحتلها النظام السوري والميليشيات.
كما قد بث المكتب الإعلامي للجبهة عبر حسابها الرسمي على موقع يوتيوب، شريط فيديو مصور من الجو يظهر هروب عناصر جيش النظام السوري من نقطة الحمرية وسيطرة الثوار.
https://www.youtube.com/watch?v=kE6w_cDE_wo
هذا وأفادت مصادر إعلامية عن سقوط أكثر من 15 قتيلاً لجيش النظام خلال المرحلة الأولى من المعركة كما لفتت أنّه قد تمكن الثور من تدمير دشم قوات النظام في سرية ال م_د وسرية عباس وسرية المشاتي.
إقرأ أيضاً: بين خلاص سوريا والخلاص من سوريا
وأوضحت المصادر فيما يتعلق بأهداف المعركة أنّ “معركة (قادسية الجنوب) الهدف منه هو فتح الطريق الرابط بين ريف القنيطرة وبين غوطة دمشق الغربية”.
لافتاً أنّ “الأهداف المقبلة للمعركة التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة “بلدتي جباتا الخشب، وطرنجة “.
إقرأ أيضاً: فصائل المعارضة السورية مع الإتفاق وضده: لماذا إغفال إرهاب الممانعة؟
في سياق أخر، استهدفت غارات حربية اسرائيلية يوم أمس السبت (10 أيلول) مواقع للجيش السوي في ريف القنيطرة، وقد استثمر كل من إعلام والممانعة هذه الغارات لاتهام المعارضة السورية بأنّها تتلقى دماً من العدو.