افادت الوكالة الوطنية للاعلام في بعلبك انه تم اطلاق سراح الدكتور صالح الشل عند الثانية عشرة و45 دقيقة بعد منتصف الليل، وتركه الخاطفون معصوب العينين في محلة دورس عند مدخل بعلبك الجنوبي، ووصل الى منزل شقيقه سعدون الذي يقع بالقرب من المكان حوالى الساعة الواحدة ليلا، وبدا منهك القوى، فيما عمت الفرحة بسلامته أفراد العائلة وفي الأوساط البعلبكية.
وبقيت الوفود المهنئة تتوافد الى منزله على تلال بعلبك حتى فجر اليوم.
وروى الدكتور الشل، الذي خسر 5 كيلوغرامات من وزنه، تفاصيل اختطافه، فقال: “اختطفني مسلحان من مزرعتي في عمشكي عند غروب يوم الثلاثاء. وتم تعصيب عيني ونقلي بطريق وعرة ومتعرجة ونقلوني من مكان الى آخر خلال الأيام الأربعة، وطلب الخاطفون فدية تبلغ 500 ألف دولار، فاخبرتهم بانني لا املك هذا المبلغ، وبقيت معصوب العينين، ومعظم الوقت مقيد اليدين والقدمين، وأبلغت بعد منتصف ليل أمس انه سيتم اطلاق سراحي، ونقلوني على مرحلتين قبل ان يتركوني معصوب العينين قرب محطة الجبلي عند مدخل بعلبك الجنوبي عند الساعة الواحدة إلا ربعا.
ونفى دفع اي فدية مالية مقابل اطلاق سراحه.
اقرأ ايضاً : لم يطلب خاطفو «الطبيب الشل» فدية و «ياغي» يؤكد أنّ الخطف سياسي
واضاف: “أتوجه بالشكر الى جميع المحبين الذين تضامنوا معي ووقفوا الى جانب اسرتي في المحنة، واثبت اهالي بعلبك انهم أوفياء، وسألني الخاطفون عن سبب هذا التعاطف الكبير من الناس معي”.
واكد الدكتور الشل انه سيعود الى محاولة عمله كالمعتاد بعد استراحة لعدة أيام.
