«11 أيلول» دموي في الضاحية الجنوبية يستهدف «حزب الله» بـ 3 طن من المتفجرات

الضاحية في مرمى الارهاب وتاريخ 11 أيلول هو اليوم الدموي.

وثق ناصر شرارة في مقال كتبه في الجمهورية العمليات الانتحارية التي شهدها لبنان خلال 3 أعوام وعددها 23 عملية، موضحاً أنّ عام 2014 كان الأكثر ضراوة من جهة العمليات والضحايا.

وتابع شرارة أنّ “النصرة مسوؤلة عن 9 عمليات من أصل 13 عام 2014، أما داعش فعمليتين، والعدد نفسه سجل لـ«كتائب عبد الله عزام»، فيما عام 2013 شهد لبنان عمليتين، إحداها نفذته كتائب عبد الله عزام ضد سفارة ايراني، والثانية فلسطيني استهداف حاجز للجيش “.
وعنون انطلاقاً مما سبق عام 2013 بـ”«إعلان عودة الإرهابيين إلى لبنان»، وكانت الغاية توجيه رسالة تزامنت مع بدء مشاركة «حزب الله» في الحرب السورية، في حين أنّ استهداف الحاجز التابع للجيش أرسى توازُن رُعب مع ظاهرة الأسير”.

إقرأ أيضاً: بالصور..كشف أمني في برج البراجنة: سلاح مهرب بالطحين و15 سوري في قبضة الجيش

وتوقف شرارة عند “موقف للبنتاغون حذّرَ مِن الرد على الحزب في سوريا عبر ضرب استقرار لبنان إذ أنّ من يريد قتال حزب الله ليفعل ذلك في الساحة السورية».

وقال شرارة أنّ “النصرة قد خرقت قرار البنتاغون عام 2014 بـ 9 عمليات انتحارية لبنانية، يفصل أسابيع بين الواحدة والأخرى”.

مردفاً “مع بداية عام 2015 تراجع نشاط النصرة وساد صراع على قضية الإمرة في لبنان، وشهد هذا العام تفجيراً واحداً في جبل محسن”.

موضحاً أنّه بموجب ذلك “بدأت داعش تضغط عسكرياً على النصرة في الحدود السورية اللبنانية كما استوت على معظم مواقعها، ومنذ ذلك الوقت نفذت داعش ٩٠ في المئة من العمليات الارهابية لبنانياً، بدءاً من برج البراجنة ١٥ كانون الثاني عام 2015، وحتى التفجيرات المتعددة التي استهدفت خلال يوم واحد (٢٦ حزيران) بلدة القاع”.

وتابع أنّه خلال شهر رمضان هذا العام، أرادت داعش تكرار العمليات الارهابية المتعددة التي نفّذتها جبهة النصرة في العام ٢٠١٤، لتؤكّد أنّها أصبحت الجهة الممسكة بقرار الإرهاب في لبنان”.

إقرأ أيضاً: «القاع» ليست «القُصَير»

واستند شرارة لمعلومات من تحقيقات جاء بها أنّ ” «داعش» خططت لأن تنفذ ثلاث عمليات نوعية في لبنان خلال رمضان الماضي؛ وأرادتفي كلُّ واحدة منها هدفَ توجيه ضربة بنيوية، فيالأولى أرادت شنَّ هجمات انتحارية كبرى تستهدف كازينو لبنان، أما الثانية فقد خَططت من خلالها لاستهداف الشارع الأبرز في العاصمة لجهة العدد الهائل لمرتادي مقاهيه، أمّا الثالثة فكانت الضاحية الجنوبية معرضة بها للاستهداف بتفجير انتحاري كبير بزنة ٣ طن من المتفجّرات. وهذه العمليةُ كانت تهدف لزعزعة البيئة الاجتماعية لحزب الله ولطوقه الأمني، وكانت داعش قد حددت تاريخ 11 لاستهداف حزب الله، لتحاكي العملية مفاعيل وصدمة ١١ أيلول الأميركي”.

السابق
اوباما و هولاند يدينان بقوة التجربة النووية في كوريا الشمالية
التالي
التحكم المروري: 6 جرحى في 6 حوادث سير خلال ال 24 ساعة الماضية