لإنقاذ المسيحيين من أمراض العونية ومخططات حزب الله

قيادة عون للمسيحيين تضعهم امام ثلاثة مسارات:
أولاً : وصاية إيرانية كاملة اذا وصل عون للرئاسة. سيكون هنالك غرفة عمليات بقيادة قاسم سليماني في القصر الجمهوري تدير الشؤون الخارجية ومسائل الأمن والدفاع وإخضاع الداخل لإرادتها وسجن ونفي المعارضين وربما اللجؤ الى الاعدامات على الطريقة الايرانية المحببة٠لبنان سيكون معزولاً عربياً مع اقتصاد شبيه باقتصاد غزة ببركات حماس ولكن المهم ان الصهر الأعظم سيكون في نهاية الولاية أغنى من الوليد بن طلال؟
ثانياً: اذا لم يصل الى الرئاسة يطلق حرباً جديدة وتاريخه حافل بها تحت عنوان التقسيم او الفيدرالية وطبعاً النتيجة ستكون المزيد من النزوح للخارج والمزيد من أضعاف الدور المسيحي في لبنان والمنطقة بالاضافة للدمار الذي نشهد مثيله في سوريا اليوم.
ثالثاً: لاحتمال الثالث( وهو ما يخطط له حزب الله بعلم عون او بدون علمه ) هو الانضمام الى الدولة العلوية برئاسة بشار الاسد بعد تقسيم سوريا.
هل سنشهد انتفاضة حقيقية من عقلاء اللبنانيين وقادة الرأي والنخب المسيحية والشخصيات السياسية المستقلة لإنقاذ المسيحيين من أمراض العونية وعلى رأسها انعدام المسؤولية الوطنية والغرق في محيطات الجشع والفساد وبيع الاوهام.

السابق
معارك حلب وحماة تكبّد الحرس الثوري أكبر خسائره وإيران ترد بصاروخ «سليماني»
التالي
ظريف يرد على مفتي السعودية: لا تشابه بين إسلامنا وبين الدين الوهابي السعودي