بعد فشل النظام السوري و”حزب الله” و”الحرس الثوري الايراني” بفك حصار عن مناطق المعارضة السورية في جنوبي مدينة حلب، لجأت ايران منذ أربعة أشهر الى تجنيد اللاجئين الأفغان المتواجدين على الأراضي الإيرانية، وإخضاعهم لدورات تدريبية لمدة شهرين في معسكرات الحرس الثوري الإيراني شمال طهران ومن ثم نقلهم إلى سوريا.
اقرأ أيضاً: آل الأسد «عرب أقحاح.. أم رعاة صحراء؟»
حوالي 18 ألف لاجئ وصلوا تدريجيًا إلى مناطق المعارضة السورية لفرض الحصار عليها، ومن ثم احتلالها، بقيادة قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي يشرف بنفسه على معارك حلب من خلال تواجده في غرفة عمليات حلب ليكون مطلعاً تماما على الخطط العسكرية التي تنفذ هناك، بحسب ما أكّد موقع “بولتن نيوز” المقرب من دوائر الاستخبارات الإيرانية.
وقال الموقع إن “سليماني يزور سوريا والعراق ممثلا رسميا عن المستشارين العسكرين الإيرانيين، الذين يشاركون في المعارك التي تجري الآن في هذين البلدين”.
وأشار “بولتين” إلى أن “سليماني دخل خلال الساعات الماضية إلى مدينة حلب، وتفقد مواقع المقاومة الإسلامية في المدينة، من بينها مواقع قوات النجباء العراقية، التي تشارك بشكل واسع في معارك حلب”.
وبحسب وسائل إعلام ايرانية، إنّ معركة حلب هي من أشدّ المعارك في الحرب السورية بين المعارضة والنظام السوري وحلفائه، لذا يشرف سليماني بنفسه على الخطط العسكرية التي وضعها لتبيق حصار على فصائل المعارضة السورية في محافظة مدينة حلب.
