دوللي غانم ليست غاضبة لأنها أوقفت عن العمل… ولكن لسبب آخر

دوللي غانم جورج غانم

ذكرت صحيفة “السفير” أن رئيس مجلس إدارة “المؤسسة اللبنانية للإرسال” بيار الضاهر اتصل بالإعلامية دوللي غانم طالبًا منها لقاءً. اجتمعا فأبلغها بصرفها (مع شهر إنذار). قال لها “صرنا كتار على البرنامج”، فهناك خمسة مذيعين/ات يتناوبون على تقديم “نهاركم سعيد”، بينهم أربعة موظفين في قسم الأخبار، أضاف الضاهر: “سنوقف التعاقد. جدي الطريقة المناسبة لإيقاف العمل”.

اقرأ أيضاً: دوللي غانم: الـLBC أقالتني وشكرا لبيار الضاهر

وعلّقت غانم في حديث لـ “السفير”: إنّها لم تجد طريقة للتعامل مع إبلاغها بإيقاف التعاقد معها سوى التوقّف عن العمل. “لم أحكِ. لم أستفسر ولم أسأل. شعرت أن لا لزوم لأي حوار. لن يتغيّر شيء بعد قرار الاستغناء عني”.

قدّمت غانم نهار الاربعاء الماضي الحلقة الأخيرة من “نهاركم سعيد”، واستضافت خلالها الصحافي إبراهيم بيرم. بعد يومين أبلغت بقرار فصلها. “كان على المؤسسة أن تجد الطريقة المناسبة لحفظ كرامتي لا أنا. من حقّ الناس أن تعرف ماذا حصل”.

بيار الضاهر

تقول غانم إنّها لطالما توقّعت الاستغناء عنها بعد إيقافها عن تقديم الأخبار، “ليست القضية في إيقافي عن العمل أو فصلي. المؤسسة اتخذت القرار المناسب لها، لكن القضية الأساس هي في عدم احترام الشخص وعطاءاته وخبرته في مهنتنا. لستُ موظفة إدارية، أقدّم عملاً يتعلّق بالشأن العام. أملك خبرة اكتسبتها خلال سنوات عملي، وأعتبر أنني نجحت في نسج علاقة ثقة مع المشاهدين”.

وتابعت غانم: “صورة واحدة لم تبارحني منذ إبلاغي بإيقافي عن العمل، وهي صورة بيار الضاهر الذي عُيّن في العام 1985 مديراً للقناة، كنت في المؤسسة قبل مجيئه إليها. كنا نناديه (بيارو) ولم تكن العلاقة بين مدير وموظفين. مع (بيارو) كنا جميعًا أخوة. تغيّر الزمن اليوم. عانينا الكثير معاً، وتخطّينا المعوقات. صمدنا وواجهنا. ساعدته الظروف ليصبح صاحب المؤسسة، وبقينا موظفين”. وتختم غانم: أريد أن أرتاح وأتأمل في الفترة الحالية.

السابق
«البغدادي» منهمك باجراء مقابلات لوظيفة «متحدّث رسمي»!‏
التالي
جشع ملحم بركات يظهر في «قرطبا»: حفلاتنا يدفع لها ملايين!