انتشار السموم على طول الشاطئ الرملي والصخري الممتد من الجية وحتى المدخل الشمالي لمدينة صيدا

الشاطئ

بدأت تظهر السموم برا وبحرا الناجمة عن معمل الجية الحراري، فالدخان الملوث المتصاعد عن تشغيل المعمل، والذي ينتشر في الاجواء فوق قرى وبلدات الاقليم لا يتوقف ليل نهار، والنفايات التي يجري تفريغها او رميها في مياه البحر، والتي هي عبارة عن مادة وسخة من الفيول شبيهة بمادة الزفت، تجدها تطفو على مياه البحر، ويستقر بعضها على الشاطئ الرملي، تماما كما حصل في مثل هذه الايام قبل عام واحد، وكما حصل ظهر اليوم، حيث انتشرت على طول الشاطئ الرملي والصخري الممتد من الجية وحتى المدخل الشمالي لمدينة صيدا، مرورا بجدرا والرميلة الساحليتين، مادة سوداء تبين انها متأتية من جهة معمل الجية الحراري، مما ادى الى هروب رواد المسابح والشاطئ الرملي، كما لاحظ عدد من صيادي الاسماك وجود هذه المادة في مياه البحر، فضلا عن مشاهدتهم لمادة بيضاء، وأبدوا تخوّفهم من تأثيرها على الثروة السمكية، لا سيما مادة الزفت السوداء التي تؤدي الى نفوق الاسماك في حال دخولها في فم السمكة.
فهل من يسأل ويحقّق ويحاسب، أم بات على الشعب اللبناني ان يرضى ويرضخ للامر الواقع.

السابق
عزيزي جبران باسيل.. وفر علينا أطنان البذاءة التي تفيض عنك وبك
التالي
«ميثاقية العونيين»: حق يراد به باطل