«جريمة شرف» سورية: هكذا استدرجوا ابنتهم «روعة» وذبحوها

جريمة شرف

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة بياناً أوضحت فيه أنه عند الساعة 1.30 من فجر أمس، وداخل منزل العائلة في محلة قدموس – صور أقدم الشقيقان، وهما من مواليد 1994 و1998، على ذبح شقيقتهما (مواليد عام 1998، سورية).. وعلى الأثر أوقفت مفرزة طوارئ صور وفصيلة العباسية في وحدة الدرك الاقليمي الشقيقَين المذكورَين، إضافة إلى عدد من الاشخاص الذين حرّضوا على ارتكاب الجريمة. وبالتحقيق معهما اعترفا أنهما ارتكبا جريمتهما بالاتفاق مع أفراد العائلة.

اقرأ أيضاً: قتلها شقيقاها بـ’جريمة شرف’

وفي التفاصيل، أنه عند الساعة الواحدة والنصف فجراً أقدم شقيق روعة المحمد ابنة الـ18 عاماً على ذبحها، ولم يشبع غريزته الإجرامية حيث غرز سكينة في جسدها بعشرة طعنات وذلك انتقاما لخروجها عن طوع العائلة.

وكانت روعة قد أحبت شخصاً لم يَحْظَ برضى «العشيرة»، فغادرت منزل عائلتها معه من منطقة قدموس -العباسية، منذ عشرة أيام، متوجهة إلى منزل من اختارته ليكون شريكَ حياتها في محلة الأوزاعي جنوب بيروت، هناك عقدت قرانها عليه.

روعة المحمد
روعة المحمد

وبحسب المعلومات الصحفية المتوافرة من مقربين من عائلة روعة، فإنه يوم السبت الماضي عُقِدت مصالحةٌ بين العائلة وابنتهم روعة وعائلة الشاب الذي كانت قد تزوجته، وتم الاتفاق بين الجانبَين على دفع مبلغ ثلاثة ملايين ليرة كمهر لعائلة روعة، والاحتفال بقرانهما أمس الاثنين. غير أن المصالحة لم تصمد أكثر من يوم واحد، إذ تبين لاحقاً أنها كانت عبارة عن فخ لاستدراج الفتاة، تمهيدا لعودتها إلى المنزل. فكانت الجريمة حيث تم الاقتصاص منها فجر يوم الاثنين، عن طريق ذبحها وتوجيه أكثر من 10 طعنات إلى أنحاء متفرقة من جسدها طالت البطن والفخذين.

وما عزز من فرضية اجتماع العائلة على قتل روعة، بحسب المقربين، هو إخراج جميع الأطفال من المنزل قبيل ارتكاب الجريمة.

وبعد تنفيذ الجريمة، أقدم أخوها المدعو ابراهيم المحمد «أبو ريش»، المتهم الرئيسي بقتل روعة، على تسليم نفسه للقوى الامنية التي عملت بدورها على إحضار شقيقه الآخر أحمد وجميع أفراد العائلة إلى فصيلة العباسية للتحقيق معهم.

السابق
برّي علّق جلسات الحوار قبل أن «يفرطها» باسيل
التالي
«رومية» مجلّة لداعش تهدّد الأستراليين بالقتل في إصدارها الأوّل