شقيقة الإمام الصدر تشهد لبرّي وحده فتثير التأييد والاعتراضات

تصريح تلفزيوني في الذكرى الـ38 للإمام المغيب موسى الصدر تحوّل لحملة من التخوين من جهة والى التعبير عن الولاء من جهة ثانية والمسره هو مواقع التواصل الاجتماعي وكانت نجمته السيدة رباب الصدر شقيقة الإمام.

لم تعلم السيدة رباب الصدر أنّ تصريحاً سوف يعرضها للاتهام بأنّها باعت أخيها، ربما لأنّها كانت تعوّل على الحاضنة الشيعية التي تبرأ بنفسها من الهبوط إلى الصغائر بقضية وطن قبل أن تكون قضية طائفة والتي هي “موسى الصدر“.

إقرأ أيضاً: في ذكرى غياب الامام الصدر: الطائفة الشيعية تحرم نفسها

رباب وفي حديث تلفزيوني أطلت خلاله في الـ31 من شهر آب الماضي، لفتت أنّ “الرئيس نبيه بري هو الوحيد الذي يتابع قضية الإمام ولا يحق لأحد المزايدة عليه في هذا الملف“.

وأوضحت عند سؤالها حول إمكانية مساعدة إيران في القضية لاسيما والعلاقة المميزة التي تجمع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله، أنّه “كما تعاملت معنا إيران ستتعامل مع حزب الله”.

إقرأ أيضاً: رأيت موسى الصدر: لإلغاء 31 آب

هذا الموقف وضع السيدة رباب في مواجهة انتقادات لاذعة توّجت باتهامها أنّها “باعت أخيها الصدر وقبضت ثمنه”، ليقابل هذا الاتهام بدفاع متفاني عنها من الملتزمين بنهج الإمام الصدر عامّة ومن أبناء حركة أمل ومناصريهم خاصة، ومن التعليقات التي وردت في معرض دفاعهم:










السابق
الجيش الحر يؤمن الشريط الحدودي عبر ربط جرابلس بأعزاز
التالي
الحسيني: لا علاقة لـ«ريفي» بالقرار الظني في تفجير مسجدي التقوى والسلام