جعجع ولطشة لـ «حزب الله»: عن قداسة حليفك مفجر التقوى والسلام!

في الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية، وجه الحكيم إدانات للنظام السوري ولطشات لحزب الله.. وتمسك بعون!

أكدّ رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية من معراب أنّ “المقاومة اللبنانية اليوم و شهدائهم قد رفضوا الخضوع لسلاح المحتل إن كان غريباً أو قريباً”.
و طلب من أعداء لبنان أن يحدقوا في لائحة شهداء قائلاً ” أمّا أنتم يا أعداء لبنان فمهما كانت هوياتكم و أسماؤكم حدقوا جيدا في لائحة شهدائنا”. مؤكداً أنّ “القوات ليست بقضايا السيادة و الاستقلال قوات بكل شي الو علاقة بلبنان ”
كما و علّق جعجع على التناقضات في الحكومة و التعطيل الذي يصيب المجلس النيابي إثر غياب رئيس الجمهورية و على سلسلة الأزمات التي يواجهها لبنان، كما توقف عند مشكلة الهجرة لينتقل لملف النزوح السوري بقوله ” فوق هودي و كلن ازمة نزوح سوريين صارت عبء ثقيل على الدولة و على مواردها و بناها التحتية ”
و أضاف “الواقع سوداني صحيح لكن فليكن دافع لنضاعف جهودنا بحثا عن حلول”، معلناً أنّ الحل الأول هو انتخاب رئيس و ليس انتخابات نيابية، إذ أنّ “انتخابات نيابية من دون رئيس يعني فراغ حكومي يعقد الازمة ” بحسب قوله.
كما أعاد جعجع تأكيده أنّه يدعم وصول ميشال عون للرئاسة و وصول الحريري إلى رئاسة الحكومة، موضحاً “يمكن البعض لديه تساؤلات حول برنامج العماد عون أو تحالفاته او ادائه و لكن في المقابل يعطينا بدائل قابلة للصرف و بدائل تطبيقية و ليست نظرية “.

إقرأ أيضاً: جعجع :ألا تكفيكم صورة عمران لتقوموا بالحد الأدنى من التزاماتكم الإنسانية
مضيفاً “يا أيّها الخائفون الدستور لنا جميعاً، الدستور معنا جميعاً، فلا مبرر للخوف”، واستطرد متابعاً أنّ البلد بحاجة لقانون انتخاب جديد وأنّ أي انتخابات نيابية بدون اقراره تعني عملياً التمديد لمجلس النواب.
وبيّن جعجع أنّه لا فائدة من أن يكون هنالك مجلس وزراء مصادرة صلاحياته ومجلس نواب صوته مخنوق، مشيراً أنّ الدولة قد تحوّلت لسلطة محلية.

وتوقف جعجع عند سياسة الدولة الخارجية والإزداوجية في التعاطي مع التدخل اللبناني في سوريا قائلاً ” مواطن لبناني إذا قاتل مع النظام بسوريا بيكون بطل عم بيحارب الإرهاب، ومواطن تاني إذا قاتل ضد النظام بيكون مجرم بيستحقّ العقاب!”

إقرأ أيضاً: جعجع للعونيين: لا تُحرِجوني

ولفت في كلمته إلى أنّ الأزمات في سوريا والعراق سياسية وتحوّلت تباعاً لصراع أهلي وأنّ التحالف الدولي الذي يقضي على داعش لا يوصل إلى جل للأزمة.
كما أكدّ أنّه يجب محاربة الارهاب، متسائلاً، كيف يمكننا أن ننسى المحاولة الإجرامية مع ميشال سماحة التي لو لم تكشفها السلطات لكانت أدت الى المئات من الضحايا.
و متعجباً (في لطشة لحزب الله) كيف أنّ البعض يعتبر حليفه قديس وقد أقدم على تفجير مسجدي التقوى و السلام بالمصلين الأبرياء، كما قد أقدم على استعمال الكيميائي ضد المواطنين المدنيين.

السابق
حادثة انتحار في الضاحية الجنوبية
التالي
جنبلاط: إنّه إجرام وإرهاب النظام السوري