بمناسبة صدور القرار الاتهامي حول تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس عام 2013 والذي اتهم فيه القضاة اللبنانيون ضابطين تابعين للنظام السوري باعداده واعطاء الاوانر بتنفيذه، كتب نديم قطيش على صفحته الفايسبوك ” اتفهم ان لا تكون ميليشيا حزب الله معنية باي شيء يصدر عن المحكمة الدولية، الصهيونية الإسرائيلية الإمبريالية الامريكية،، إنما حبذا لو يطلعنا على موقفه من حكم القضاء اللبناني في قضية تفجير المسجدين في طرابلس.”
اقرأ أيضاً: القرار الظني في جريمتي طرابلس في خانة الاستثمار السياسي
وأضاف “أليس هذا هو القضاء الذي كان يريد له ان يتابع قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري!؟”
وشدد على ضرورة ان يضغط كل مواطن لبناني وأن يلاحق حزب الله بحملات منظمة ليقول موقفه الرسمي من هذه القضية، ولمعرفة ما إذا كان موافقا على التفجير ويدافع عن منفذ التفجير، أو انه لا يوافق على التفجير وعليه أن يبرر لنا كلبنانيين لماذا يدافع عن قاتلنا وعن النظام الذي يوغل في دمنا!؟
وتساءل “لماذا لا يقاتل حزب الله الاسد وداعش ويحمينا من الاثنين؟ أليس هو في سوريا لحماية لبنان؟”
