قال وزير العدل المستقيل تعليقاً على تفجيري مسجدي التقوى والسلام: إن المخطط الاجرامي في طرابلس كان كبيراً وقد أدت القوى الأمنية وشعبة المعلومات دورهما الكامل. وأضاف: النظام السوري هو رأس الفتنة وسنستمر في مواجهة مخططاته وحمل الامانة ولن نتوقف حتى انتهاء التحقيق في كل الجرائم. وقد ثبت ان هناك شبهة كبيرة حول ضلوع الحزب العربي الديمقراطي في هذين التفجيرين. كما اعتمدو وسيلتين للتفجير الاولى عبر جهاز تحكم عن بعد والثانية بواسطة جهاز هاتف خلوي.
ودعا ريفي الحكومة اللبنانية الى طرد سفير النظام السوري في لبنان وهذا مطلب اهالي الشهداء ومطلب جميع اللبنانيين.
وختم بالقول: انتقلنا من مرحلة الى مرحلة وسننتقل قريباً الى المحاكمة أمام المجلس العدلي.
