تشهد المعارك في حماه تبدلا سريعا في موازين القوى لصالح المعارضة المسلحة. فمنذ أيام شنّت فصائل المعارضة السورية المسلحة هجمات في عدد من قرى ريف المدينة وتمكنت من تحرير عدد من النقاط الإستراتيجية.
ويقترب الجيش السوري الحر إلى مدينة معردس التي تبعد 10 كيلو متر عن مدينة حماه. بالمقال سقط 6 قتلى من المدنيين جراء الغارات التي نفذها الطيران السوري على ريف حماه الشمالي.
وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن سقوط 12 مدنياً بعد إستهداف موكب للسيارات في اللطامنة.
كذلك بدأت المعارضة السورية بشن هجوم عنيف على مطار حماه. ونشرت صفحات المعارضة فيديو يظهر تدمير عربة مدرعة لقوات النظام على طريق حاجز السيريتيل بريف حماه
وتناقلت وسائل اعلام النظام السوري خبر وصول العقيد في الجيش السوري سهيل النمر إلى ريف حماه للإشراف على العمليات العسكرية لجيش الأسد، وعن وصول تعزيزات للجيش السوري وحلفائه إلى ريف حماه الشمالي الغربي، استعدادا لشن هجوم مضاد بعد استيلاء المعارضة على أكثر من منطقة. في الوقت عينه وصلت 3 فصائل جديدة إلى المدينة لمساندة فصائل الجيش الحر.
وأعلنت وكالة سانا السورية عن مقتل اللواء شرف علي خلوف خلال المعارك.
ويجدر التذكير ان ريف حماه الشمالي له تأثير كبير على معركة حلب، وستزداد المعركة تعقيداً في الساعات القادمة خصوصاً بعد سيطرة المعارضة على طريق دمشق – حماه.
