استكمالاً لعملية نهب المشاعات في الجنوب نقل ملكية مشاعات القرى المسيحية

مشاعات
أشار موقع "جنوبية" في عدة تحقيقات أجراها، لملف المشاعات في القرى الجنوبية ومصادرتها والسيطرة عليها من قبل سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالثنائية الشيعية، هذا الملف الذي تمدد مؤخراً للقرى المسيحية استناداً لما نشره الصحافي والمحلل السياسي نوفل ضو عبر صفحته فيسبوك.

من مشاعات بلدة رب ثلاثين الجنوبية والتي بحسب الفعاليات تبلغ مساحتها 20 دونم، وتم توزيعها وفقاً للمحاصصة على أطراف الثنائية الشيعة حزب الله وحركة أمل، إضافة إلى سرقات تجاوزت الـ20 مليون دولار من استثمار هذه الأراضي أو بيعها، وصولاً،  إلى دور الأحزاب في استخدام المشاعات العامة بصورة غير شرعية واستغلال عملية مسح الأراضي بما يصب في صالح هذه القوى في مرجعيون وبنت جبيل والنبطية  والاوزاعي وبئر حسن والرمل العالي، وليس اخرها مشاعات برج رحال.

وغيرها من المساحات في القرى الجنوبية التي تمّت مصادرتها وكان المشترك بينها الثنائي الشيعي، ودويلته.

إقرأ أيضاً: تحقيقات تكشف تواطؤ «المقاومين» لسرقة مشاعات الجنوب

تبرز سرقة المشاعات بحلّة جديدة، وهي استهداف المناطق المسيحية، إذ 50% من هذه الأراضي التابعة لهم تمّت مصادرته بموجب مذكر من الوزير علي حسن خليل لصالح الجمهورية اللبنانية، وهذا ما أشار إليه الصحافي والمحلل السياسي نوفل ضو.

ضو الذي توجه بكلامه إلى المسيحيين قائلاً “إلى “حماة المسيحيين” و “حماة الميثاقية” … مذكرة وزارية بمصادرة 50% من أراضي المسيحيين في لبنان دفعة واحدة!”.
مضيفاً “الدفاع عن الوجود المسيحي في لبنان وعن حقوق المسيحيين لا يكون بالمطالبة برئاسة الجمهورية لميشال عون في وقت يستولي حزب الله وحلفاؤه على أراضي المسيحيين في الجمهورية… القضية لم تعد تقتصر على أراضي الأفراد المسيحيين في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع … ولا على أراضي الكنيسة في لاسا وغيرها …”.
وأكدّ ضو “مذكرة في غاية الخطورة أصدرها وزير المال علي حسن خليل قضت بشطب ملكية القرى المسيحية وأبنائها للمشاعات وتحويلها الى (الجمهورية اللبنانية)”.
مردفاً “بمعزل عن الشق القانوني الذي يعتبر فضيحة لأن تغيير الملكية لا يمكن أن يتم بمذكرة صادرة عن وزير وهو ما يناقض احترام الملكية المنصوص عنها في الدستور … هناك فضيحة سياسية – ديموغرافية تتمثل في مصادرة أملاك المسيحيين في بشري والعاقورة وتنورين وكفرذبيان وصنين والقاع وراس بعلبك وغيرها لمصلحة وزير الوصاية على السجل العقاري الذي هو زير المال الشيعي والذي تطالب الطائفة الشيعية بجعل وزارة المال من حصتها بصورة دائمة”.

إقرأ أيضاً: هؤلاء يا وزير المالية سرقوا 20 مليون $ من مشاعات رب ثلاثين (2/2)
وختم ضو متسائلا “أين التيار الوطني الحر؟ أين القوات اللبنانية؟ أين حزب الكتائب؟ أين كل الأحزاب المسيحية؟ أين بكركي؟ أين الرهبانيات؟ أين النواب والوزراء الحاليون والسابقون؟”.

السابق
صفقة تبادل: 4 أسرى لحزب الله مقابل 4000 معارض سوري!!
التالي
حماس: علاقتنا مع ايران استراتيجية