أوضح الباحث في “معهد دراسات الأمن القومي” التابع لجامعة تل أبيب عومر دوستري في مقال نشره موقه “ويللا” الإسرائيلي أنّ “الحرب الدائرة في سورية تستنزف قدرات حزب الله وموارده”,
مضيفاً أنّ “حزب الله يدري أن أي عملية عسكرية غير محسوبة ضد إسرائيل سوف تتسبب بتلقيه ضربة مدمرة قد لا يستطيع النهوض بعدها”.
وتابع دوستري أنّ “الحزب يتبع استراتيجية جديدة فيستبدل المواجهة المباشرة بمواجهة التفافية غير مباشرة، بحيث لا يمنح إسرائيل الدافع المقنع لتوجيه ضربة قوية ضده”.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يقاطع الحج.. والسفير السعودي لن يعود إلى لبنان
وأوضح أنّ حزب الله “أطلق بعد حرب تموز وحتى أيلول 2015 قذيفتين صاروخيتين مقابل تسع قذائف لم يعلن مسؤوليته عنها”
مشيراً إلى تراجع الهجمات إذ أنّ “الحزب كان قد أطلق بين عامي 2000-2006 قرابة عشرين قذيفة مباشرة باتجاه أهداف إسرائيلية”.
ولفت دوستري خاتماً أنّ “تقليص عمليات الحزب قابله ارتفاع في الهجمات الاسرائيلية الموجهة لأهداف الحزب الاستراتيجية والتي بلغت 15 هجوما عقب حرب لبنان الثانية مقابل خمس هجمات قبلها”.