17 ضابطاً متقاعدا منضوين في «التيار الوطني» إنضموا إلى المعارضة

رأت “اللواء” أن الصمت خيم على الرابية، التي تواجه ما وصفه أحد المتابعين بالخيارات غير المحسوبة من النائب ميشال عون وتكتله ما يمكن وصفه “بالفوبيا”، ففي الوقت الذي يتمسك التيار العوني بوزاراتهم ولا يقدمون على أي خطوة للخروج فيها في ظل تصعيد كلامي بات بحكم المؤكد، من الصعب ترجمته في الشارع، في ضوء نمو حجم المعارضة لقيادة التيار العوني إذ كشفت عن ان ما يقرب من 17 ضابطاً متقاعداً من مؤيدي العماد ميشال عون والمنضوين في “التيار الوطني الحر”، قرروا الانضمام إلى المعارضة الآخذة بالاتساع في ضوء ما يشبه العزلة المسيحية للتيار. ونقلت “اللواء” عن عضو في خلية الأزمة الذي يجتمع في كل سبت مع النائب ميشال عون في الرابية انطباعه بأن رئيس التكتل المؤسس يمر بحالة من الاحباط بسبب ما يبدو عجزاً عن تحقيق ما يصبو إليه التيار سواء أكان في قانون الانتخاب أم الرئاسة الأولى أم التمديد للقيادات العسكرية.

السابق
في «حزب الله» وغربته
التالي
أزمة برج حمود تتفاقم: اكوام النفايات عادت إلى بيروت