علاقة ودية ورسالة تطمين بين المشنوق والتيار العوني؟

ميشال عون ونهاد المشنوق

قالت “اللواء” إن المفاجأة في مجلس الوزراء الأخير، لم تكن بمقاطعة وزيري التيار العوني جبران باسيل والياس بو صعب الجلسة، وحضور وزيري حزب الله محمّد فنيش وحسين الحاج حسن حتى آخر الجلسة، بل كانت المفاجأة المدوّية غياب الوزير نهاد المشنوق، من دون سابق إعلان أو اعتذار، وامتناعه عن تبرير موقفه الذي لا ينسجم مع موقف وزراء المستقبل وكتلته النيابية، وتوجيهات الرئيس سعد الحريري المؤيّدة لانعقاد جلسة مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الرئيس نبيه برّي والوزير وليد جنبلاط.

وربطت أوساط مطلعة لـ”اللواء” بين غياب المشنوق وتطوُّر علاقاته الودّية مع الرابية، والتي كان آخرها لقاء وزير الداخلية مع زميله وزير الخارجية على هامش افتتاح مؤتمر الانتشار في قصر بسترس، والذي أبلغ خلاله المشنوق لباسيل رسالة تطمين إلى “الجنرال” بأن الرئيس الحريري يدرس حالياً تقييماً لما آلت إليه الأزمة الرئاسية، وهو بصدد التمهيد لإعلان تأييده لترشيح العماد عون.

السابق
من مع من في اليمن؟
التالي
برّي: أنا أحمي العونيين من أنفسهم