برّي: أنا أحمي العونيين من أنفسهم

نبيه بري

أشارت “الأخبار” إلى أن التصعيد بين رئيس المجلس النيابي نبيه برّي والتيار الوطني الحرّ لا ينعكس على الملف النفطي. بالنسبة لبرّي، لا يجني العونيون شيئاً من مقاطعة مجلس الوزراء، و”لديهم من الحكمة ما يكفي لعدم الخروج من الحكومة”.

بالنسبة لبرّي، طَرْحُ العونيين تأجيل الجلسة لأيام، لا يلغي أصل المشكلة. “سألت بوصعب، لو أجّلنا شهراً وعدتم إلى حضور الجلسات، فما الذي سيتغيّر؟ لا شيء، ستظهرون أمام جمهوركم كأنكم لم تحصّلوا شيئاً”، يقول برّي لـ”الأخبار”، فمسألة التمديد لقائد الجيش جان قهوجي، تبدو خياراً وحيداً لجميع الكتل السياسية، بما فيها حزب الله، حليف برّي وعون، ولو كان التعيين وارداً، لما تأخر حزب الله عن مؤازرة حليفه عون في تعيين البديل من قهوجي، لكن طالما أن تعيين البديل غير متاح، فـ”لن يفتح حزب الله مشكلاً في البلد ببلاش”.

ماذا عن الملفّ الرئاسي؟ وهل فعلاً هرب الرئيس سعد الحريري من مبادرة السيد حسن نصرالله لانتخاب عون رئيساً، مقابل الحريري رئيساً للحكومة؟ يردّ برّي لـ”الأخبار”: “من قال إن هذه هي المبادرة؟ السيد حسن قال إنه منفتح، لكنّ الحقّ على من كان يترجم كوزير الداخلية نهاد المشنوق، بأن الحريري جاهز لانتخاب عون. القرار الرئاسي ليس محلياً، وموضوع الجنرال عون عند السعوديين، وهذا معروف”.

هل يستقيل العونيون من الحكومة؟ لا يرى برّي لـ”الأخبار” أن الحكمة فُقدت إلى هذه الدرجة، “أعتقد أنه لا يزال هناك وعي لدى التيار لخطورة المرحلة وضرورة الحفاظ على الحكومة، ثمّ أنني عندما أمنع سقوط الحكومة وأدعم بقاءها أحمي العونيين من أنفسهم، وأحمي لبنان في ظلّ هذه الظروف الإقليمية الصعبة”.

السابق
علاقة ودية ورسالة تطمين بين المشنوق والتيار العوني؟
التالي
المشنوق: الانتخابات النيابية في موعدها