عجبا… غدي فرنسيس تعلم نوال بري اصول مهنة الاعلام!

نوال بري
بثقة عالية أطلت علينا إعلامية محور الممانعة غدي فرنسيس، وببساطة سمحت لنفسها التعليق على رد فعل مراسلة الـ "ام تي في " نوال بري على الهواء ردا على هتافات المتظاهرين ضد "كبير العيلة"، رئيس مجلس النواب نبيه بري.

فرنسيس ظنّت نفسها أنها بموقع تستطيع فيه تقييم أداء زميلتها عبر رسالة مفتوحة كما سمتها، وهي بالفعل مفتوحة.. حيث تجاوزت “منشدة حزب الله” الخطوط الحمراء في رسالة جلّ ما فيها إهانات شخصية إلى حد وصفت فيها نوال بـ “الهبلة”، فنحن هنا لسنا بموقع الدفاع عن بري التي انتقدناها مهنيا عندما دمجت بين مشاعرها الخاصة إتجاه “كبير عيلتها” ورسالتها الإعلامية ولم تراع انها على محطة المر وليس على محطة بري!”.

فإذا كانت سقطة نوال مهنية فرسالة غدي سقطة أخلاقية لمن هو بالأصل ساقط إعلاميا، فمن تزلف لسنوات ولبس العباءة السوداء، وأنشد ولطمَ لحصد محبة الجمهور الشيعي لا يحق له اليوم إنتقاد أداء غيره وتقييمه وإهانته.

اقرأ أيضاً: غدي فرنسيس وماريا معلوف ومي شدياق: لماذا كلّ هذا الهياج؟

فبنظر غدي هذا التجريح الشخصي والمهني عبارة عن رشق بالورود وليس بالحجارة وإذا استعرضنا شيء من ” ما فتح ورزق” من الإهانات يتبين لنا فعلا “قدر المحبة” والمستوى المهني العالي، فاستغلت غدي موقف من كان ينافسها في السوق الممانع وتوجهت لها بالقول «تعرفين تماماً رأيي المهني بك. صحيح؟ تعرفين انني اعتبرك سخيفة وسطحية ولا تعالجين مشكلة صوتك المسجل ولا تتطورين بالعلم الإعلامي ولا تقرأين ولا تقيمين اعتبار لعمق الأمور..» لكن في الوقت نفسه لا تنكر غدي صاحبة القلب الكبير فرحها بنجاح زميلتها وجماهريتها..

بوق الممانعة فرنسيس تعتبر نفسها فرنسيس أيضًا بموضع يعطيها أهلية تقديم النصائح لنجمة الممانعة السابقة نوال فتسألها بتهكم «كيف تريدين التأثير بالناس؟ بهويتك وشخصك ؟ لا بالأخبار؟.. ألأنك الاقوى في السوشال ميديا، ولأنك “هبلة” نجمة بكل ما للكلمة من معنى… اذهبي الى مشروعك الخاص واخرجي من جدية الاخبار.. قولي لكبير العائلة انك تريدين فتح هواء مباشر لك، ونافسي هواء المحطات التي تبيعك».

نوال بري غدي فرنسيس

نعم غدي أدرى منك يا نوال! فهي الأعلم بالتلاعب بعواطف الناس، فإذا كان كبير العائلة الرئيس بري لم يقّدر لك دفاعك الشرس عنه فليس أمامك إلا مدرسة غدي.

أما نصيحتنا لك فما عليك إلا حفظ بعض اللطميات عن ظهر قلب، زيارة العتبات المقدسة لكن لا تنسي “السيلفي” لكسب المزيد من المصداقية لدى الجمهور الممانع.

جاهري بشيعيّتك وبحبّك “لعلي” إرفعي راية الحسين فكيف لا وأنت جنوبية الهوى!

اقرأ أيضاً: نوال بري: بعض الحراك بلا أخلاق وبلا ترباية..

إسمحي لنا يا غدي، فمن يتقن فن التسلق في المهنة عبر التزلف للمسؤولين ولجهابذة إعلام الممانعة الذين بيدهم الحل والربط وبيدهم الدولار الحلال لا يحق له إعطاء الدروس في المهنية الإعلامية وتصنيف الزملاء من موقع أنك الاعلامية القديرة التي يحتذى بها كمثال للإعلام المحترف لا سمح الله.

السابق
الكرملين: بوتين واردوغان يتفقان على استكمال المحادثات بشأن العلاقات الثنائية والشؤون الدولية
التالي
المشنوق اطلع على مخاطر مشروع معمل عين دارة