أكدّ يوم أمس الأربعاء ألكسي لاميك نائب السفير الفرنسي أنّ تقرير الأمم المتحدة يؤكد أنّ كل من نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية قد شنّا الهجمات بالأسلحية الكيميائية في سوريا وذلك في عامي 2014 – 2015.
ولفت أنّ قوات النظام تتحمل مسؤولية هجومين بغازم سام أما داعش فقد استخدم غاز خردل الكبريت.
إقرأ أيضاً: مجزرة الكيماوي في الغوطة هذا ما انكشف بعد ثلاث سنوات
هذا التقرير الذي أحيل إلى مجلس الأمن الدولي بعد عام من التحقيقات، توقف عند تسع هجمات في سبع مناطق سوريا، بعدما بيّن تحقيق منفصل أنّ هناك إشارات لاستخدام الاسلحة الكيماوية في الحرب السورية.
وفيما تشير المعلومات أنّ كل من دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتجه في مجلس الأمن لفرض عقوبات على نظام الأسد، غير أنّه يتوقع من روسيا والصين أن تستخدما حق الفيتو لعرقلة أيّ قرار يدين الأسد.