“أي إذلال يشعر به اللبنانيّون، عندما يطل أمين حزب الله حسن نصرالله من وراء «غباشة» الشاشة، ليوزع الرئاسات الثلاث، فينيط الثانية مجدداً بوكيلها في الرئاسة الثانية، ويفرض مرشحاً وحيداً على مسيحيي لبنان، ويُذلّ الطائفة السُنيّة وزعاماتها والرئيس سعد الحريري تحديداً عندما يعتبر نصرالله أنه «منحكي باسم رئيس الحكومة»، مشهد مقزّز تشعر فيه أنّه جالس على كرسيّه ويرمي بعظمة من هنا لهذه الطائفة، و»جلموقة» من هناك لتلك الطائفة، ما شاهدناه إهانة غير مسبوقة بتاريخ الدولة اللبنانيّة!!”