بقي مخيم عين الحلوة تحت مجهر المراقبة والرصد، مع استمرار مسلسل تسليم المطلوبين أنفسهم، وأشارت هذه الخطوة إلى أن وتيرة التوقيفات سترتفع في الأيام المقبلة، إذ ان ثمة عدداً كبيراً من المطلوبين لبنانيين وفلسطينيين سيقومون بتسليم أنفسهم لإنهاء ملفاتهم الأمنية.
وتسلمت مخابرات الجيش وفق “الحياة” أحد عشر عنصراً من “سرايا المقاومة” من مخيم عين الحلوة، متهمين بسلسلة اعتداءات، منها الاعتداء على دورية لشعبة المعلومات، في حي التعمير، ومقاومة قوى الأمن. كما تم أول من أمس تسليم فلسطينيين، إضافة إلى فلسطيني ثالث أمس، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين تم تسليمهم إلى عشرين.
