المصوّر يروي كيف بكى وهو يلتقط صورة عمران

عمران

التقت قناة “الحدث” الناشط الإعلامي محمود أبو الشيخ والذي التقط صورة الطفل السوري “عمران”، فقال: “إنه يلتقط عدداً كبيراً من الصور بشكل يومي، لتوثيق المجازر التي ترتكب”.

اقرأ أيضاً: على وقع مجازر حلب المنار تعرفنا على نصرالله الانسان

وأضاف: “إنه حين تم انتشال الطفل عمران، اعتقد أن إصابته قاتلة، حيث أنه لم يكن يتكلم، وبعد وصوله المستشفى تبين أن جروحه ليست خطيرة”.

أطفل سوريا

وأضاف الشيخ إنه حين وصولهم إلى المبنى المهدم، بعد حوالي 3 دقائق من القصف، كانت عائلة عمران بأكملها مدفونة تحت الأنقاض، حيث أن البناء قد انهار عليهم، وكان الطفل عمران هو أول من تم انتشاله من تحت الأنقاض، ثم تم انتشال أخويه (6 أعوام و7 أعوام)، ثم أخته (11 عاماً)، وبعد ذلك تم انتشال الأب ثم تلته الأم التي كانت محتجزة داخل الأنقاض وكانت هناك صعوبات في إنتشالها.

وقال إنه بعد إخراج العائلة بحوالي ساعة، انهار المبنى بالكامل.

ويزيد الشيخ: “أنا بكيت حينما رأيت الطفل عمران يمسح بيده على وجهه ويرى الدماء على يده.. بكيت وطلبت من المسعفين إسعافه بأسرع وقت كي ينجو.. اعتقدت أن إصابته خطيرة.. وكان المنظر مؤلم جداً..”، مشيراً أن صدمة الطفل عمران بدأت تخف حدتها حينما رأى إخوته في سيارة الإسعاف معه بعد انتشالهم.

وأعرب الشيخ عن أمنيته في أن تصل صور جميع الأطفال التي يتم التقاطها وتوثيقها يوميًا إلى الرأي العام العالمي ويتم التفاعل معها مثلما حدث مع صورة الطفل عمران.

 

السابق
تفاصيل عن صحّة الفنان سمير يزبك
التالي
نصر الله لم يعد «ترند»: حتى جمهورك لم يعد يصفق يا سيد!