لم يسجّل وفق “اللواء” أي تطوّر سياسي لافت أمس، غير ما أكده رئيس مجلس النواب نبيه برّي بحسب ما نقله عنه نواب الأربعاء من أن الوضع لم يعد يُحتمل مع استمرار المراوحة والاهتراء في المؤسسات، ولا سيما وأن ذلك ينعكس على المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية، كما ينعكس على الوضع والانتظام العام في البلاد. فدعا إلى الإسراع في الاتفاق على الحل الشامل بدءاً من رئاسة الجمهورية. وأكد أن عامل الوقت ليس لصالح الجميع. كما جدد بري تأكيده أن الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها، ولا عودة للتمديد تحت أي ظرف كان.
إلى ذلك اعتبر أن ذلك يقتضي الإسراع في الاتفاق على قانون انتخابات يشكّل العمود الفقري للحل. حذّر من مخاطر الوضع الاقتصادي الذي يتفاقم يوماً بعد يوم، والذي يحتاج إلى عناية خاصة تبدو متعذّرة في ظل عدم إيجاد حلول سياسية للأزمة الراهنة. ولفت إلى أن الوضع في البلاد سيكون في نهاية العام الحالي على مفترق طرق إذا لم يتم الاتفاق على الحلول المناسبة للملفات العالقة.
