رحماك يا ربي…

من ضحايا القصف الروسي في حي تلقاطرجي في حلب هكذا تتنطلق الطائرات الروسية من ايران مزودة بالموت والتدمير من دون تمييز بين بشر وحجر بين طفل وثائر فقط رسالة قتل.

صورة أبلغ من الحروف والكلمات المعبرة، و وجه يختصر الإجرام ولعبة الموت والإبادة التي يستلذ بها كل من النظام الأسدي والإرهاب الروسي والايراني والدولي…
هو ليس بداعشي، ولا بمعارض، ولا بثائر، لا يقدر على حمل بندقية فكيف ان يطلق النار ، ولا يعلم بعد أنّ بشار “رب مستعبد” مارس القتل والابادة على شعبه وجثىً على رصيف البيت الأبيض و على باب القيصر الروسي والعتبة الايرانية.
هذا الوجه الجامد المغطى بالرماد والدماء، تلك النظرات التي تحطم ما تبقى من معنى الإنسان.
صمت.. لم يبكِ.. لم يصرخ الجروح المتشققة حول وجهه، والالام التي مورست بجسده.. صمت.. لأن الصمت في معبد الجريمة… صرخة لا يسمعها الا الله…اين انت يا الله؟

إقرأ أيضاً: قنابل الفوسفور محرقة روسيا في حلب

السابق
هكذا يقرأ معهد واشنطن قدرات حزب الله
التالي
«اللجنة الامنية الفلسطينية العليا» تزور العلامة الأمين